۳۰۳۷.فلاح السائل عن جعفر بن عليّ القمّي : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ تَرَبَّدَ۱وَجهُهُ خَوفا مِنَ اللّهِ تَعالى ، وكانَ لِصَدرِهِ أزيزٌ كَأَزيزِ المِرجَلِ .۲
۳۰۳۸.فلاح السائل : رُوِيَ أنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ كَأَنَّهُ ثَوبٌ مُلقىً .۳
۳۰۳۹.جامع الأخبار : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ يُصَلّي وقَلبُهُ كَالمِرجَلِ يَغلي مِن خَشيَةِ اللّهِ تَعالى .۴
۳۰۴۰.إرشاد القلوب عن عائشة : قامَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يُصَلّي ويَقرَأُ القُرآنَ ويَبكي ، ثُمَّ يَجلِسُ يَقرَأُ ويَدعو ويَبكي ، ثُمَّ جَلَسَ يَقرَأُ ويَدعو ويَبكي ، حَتّى إذا فَرَغَ اضطَجَعَ وهُوَ يَقرَأُ ويَبكي ، حَتّى بَلَّتِ الدُّموعُ خَدَّيهِ ولِحيَتَهُ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألَيسَ اللّهُ قَد غَفَرَ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ ؟
فَقالَ : بَلى ، أفَلا أكونُ عَبدا شَكورا ؟۵
۳۰۴۱.المستدرك على الصحيحين عن عبدالرحمن بن عوف : دَخَلتُ المَسجِدَ ورَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله خارِجٌ مِنَ المَسجِدِ ، فَتَبِعتُهُ أمشي وَراءَهُ وهُوَ لا يَشعُرُ ، حَتّى دَخَلَ نَخلاً فَاستَقبَلَ القِبلَةَ ، فَسَجَدَ فَأَطالَ السُّجودَ وأَنا وَراءَهُ ، حَتّى ظَنَنتُ أنَّ اللّهَ قَد تَوَفّاه ، فَأَقبَلتُ أمشي حَتّى جِئتُهُ فَطَأطَأتُ رَأسي أنظُرُ في وَجهِهِ ، فَرَفَعَ رَأسَهُ .۶
۳۰۴۲.مجمع البيان : رُوِيَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَرفَعُ بَصَرَهُ إلَى السَّماءِ في صَلاتِهِ ، فَلَمّا نَزَلَت : « الَّذِينَ هُمْ فِىصَلاَتِهِمْ خَـشِعُونَ »۷ طَأطَأَ رَأسَهُ ورَمى بِبَصَرِهِ إلَى الأَرضِ .۸
1.تربّد وجهه : أي تغيّر ، وقيل : صار كلون الرماد (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۷۰ «ربد») .
2.فلاح السائل : ص ۲۸۹ ح ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۸ ح ۳۹ .
3.فلاح السائل : ص ۲۸۹ ح ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۸ ح ۳۹ .
4.جامع الأخبار : ص ۲۵۸ ح ۶۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۹۴ ح ۶۴ .
5.إرشاد القلوب : ص ۹۱ .
6.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۳۴۵ ح ۸۱۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۰۶ ح ۱۶۶۲ نحوه ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۵۱۸ ح ۳۹۳۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۳۹۸ ح ۸۶۶ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۳۹۹۵ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۸ نحوه .
7.المؤمنون : ۲ .
8.مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۵۷ ، فقه القرآن : ج ۱ ص ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۵۶ ح ۵۳ نقلاً عن بيان التنزيل لابن شهرآشوب وكلاهما نحوه .