۳۴۶۵.عنه عليه السلام : نَحَرَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بَدَنَةً وَلَم يُعطِ الجَزّارينَ جُلودَها ولا قَلائِدَها ولا جِلالَها ، ولكِن تَصَدَّقَ بِهِ . ولا تُعطِ السَّلاّخَ مِنها شَيئا ، ولكِن أعطِهِ مِن غَيرِ ذلِكَ .۱
۷ / ۲۵
صِفَةُ حَلقِهِ
۳۴۶۶.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَومَ النَّحرِ يَحلِقُ رَأسَهُ ويُقَلِّمُ أظفَارَهُ ، يَأخُذُ مِن شارِبِهِ ومِن أطرافِ لِحيَتِهِ .۲
۷ / ۲۶
جَوامِعُ في صِفَةِ حَجِّ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله
۳۴۶۷.تهذيب الأحكام عن معاوية بن عمّار ، عن الإِمام الصادق عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أقامَ بِالمَدينَةِ عَشرَ سِنينَ لَم يَحُجَّ ، ثُمَّ أنزَلَ اللّهُ عَلَيهِ : « وَ أَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَ عَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ »۳، فَأَمَرَ المُؤَذِّنينَ أن يُؤَذِّنوا بِأَعلى أصواتِهِم أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَحُجُّ مِن عامِهِ هذا ، فَعَلِمَ بِهِ مَن حَضَرَ المَدينَةَ وأَهلُ العَوالي وَالأَعرابُ فَاجتَمَعوا ، فَحَجَّ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وإنَّما كانوا تابِعينَ يَنتَظِرونَ ما يُؤمَرونَ بِهِ فَيَصنَعونَهُ ، أو يَصنَعُ شَيئا فَيَصنَعونَهُ .
فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في أربَعٍ بَقينَ مِن ذِي القَعدَةِ ، فَلَمَّا انتَهى إلى ذِي الحُلَيفَةِ فَزالَتِ الشَّمسُ ثُمَّ اغتَسَلَ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتّى أتَى المَسجِدَ الَّذي عِندَ الشَّجَرَةِ فَصَلّى فيهِ الظُّهرَ ، وعَزَمَ بِالحَجِّ مُفرِدا ، وخَرَجَ حَتَّى انتَهى إلَى البَيداءِ عِندَ الميلِ الأَوَّلِ ، فَصَفَّ النّاسُ لَهُ سِماطَينِ۴ ، فَلَبّى بِالحَجِّ مُفرِدا ، وساقَ الهَديَ سِتّا وسِتّينَ أو أربَعا وسِتّينَ ، حَتَّى انتَهى إلى مَكَّةَ في سَلخِ أربَعٍ مِن ذِي الحِجَّةِ ، فَطافَ بِالبَيتِ سَبعَةَ أشواطٍ ، وصَلّى رَكعَتَينِ خَلفَ مَقامِ إبراهيمَ عليه السلام ، ثُمَّ عادَ إلَى الحَجَرِ فَاستَلَمَهُ ، وقَد كانَ استَلَمَهُ في أوَّلِ طَوافِهِ .
ثُمَّ قالَ : إنَّ الصَّفا والمَروَةَ مِن شَعائِرِ اللّهِ ، فَابدَؤوا بِما بَدَأَ اللّهُ بِهِ . وإنَّ المُسلِمينَ كانوا يَظُنّونَ أنَّ السَّعيَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ شَيءٌ صَنَعَهُ المُشرِكونَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى : « إِنَّ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا »۵، ثُمَّ أتى إلَى الصَّفا ، فَصَعِدَ عَلَيهِ فَاستَقبَلَ الرُّكنَ اليَمانِيَّ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيهِ ، ودَعا مِقدارَ ما يُقرَأُ سورَةُ البَقَرَةِ مُتَرَسِّلاً ، ثُمَّ انحَدَرَ إلَى المَروَةِ ، فَوَقَفَ عَلَيها كَما وَقَفَ عَلَى الصَّفا ، حَتّى فَرَغَ مِن سَعيِهِ .
ثُمَّ أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام وهُوَ عَلَى المَروَةِ ، فَأَمَرَهُ أن يَأمُرَ النّاسَ أن يُحِلّوا إلاّ سائِقَ الهَدِي ، فَقالَ رَجُلٌ : أنُحِلُّ ولَم نَفرُغ مِن مَناسِكِنا ؟ فَقالَ : نَعَم .
قالَ [ عليه السلام] : فَلَمّا وَقَفَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بِالمَروَةِ بَعدَ فَراغِهِ مِنَ السَّعيِ أقبَلَ عَلَى النّاسِ بِوَجهِهِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا جَبرَئيلُ ـ وأَومى بِيَدِهِ إلى خَلفِهِ ـ يَأمُرُني أن آمُرَ مَن لَم يَسُق هَديا أن يُحِلَّ ، ولَوِ استَقبَلتُ مِن أمري مِثلَ مَا استَدبَرتُ لَصَنَعتُ مِثلَ ما أمَرتُكُم ، ولكِنّي سُقتُ الهَديَ ، ولا يَنبَغي لِسائِقِ الهَديِ أن يُحِلَّ حَتّى يَبلُغَ الهَديُ مَحِلَّهُ .
قالَ [ عليه السلام] : قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : لَنَخرُجَنَّ حُجّاجا وشُعورُنا تَقطُرُ ! فَقَالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : أما إنَّكَ لَن تُؤمِنَ بَعدَها أبَدا . فَقالَ لَهُ سُراقَةُ بنُ مالِكِ بنِ جَعشَمٍ الكِنانِيُّ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَلِّمنا دينَنا كَأَنَّما خُلِقنَا اليَومَ ، فَهذَا الَّذي أمَرتَنا بِهِ لِعامِنا هذا أم لِما يُستَقبَلُ ؟ فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : بَل هُوَ لِلأَبَدِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ثُمَّ شَبَّكَ أصابِعَهُ بَعضَها إلى بَعضٍ وقال : دَخَلَتِ العُمرَةُ فِي الحَجِّ إلى يَومِ القِيامَةِ .
وقَدِمَ عَلِيٌّ عليه السلام مِنَ اليَمَنِ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ بِمَكَّةَ ، فَدَخَلَ عَلى فاطِمَةَ عليها السلام وهِيَ قَد أحَلَّت ، فَوَجَدَ ريحا طَيِّبَةً ووَجَدَ عَلَيها ثِيابا مَصبوغَةً ، فَقالَ : ما هذا يا فاطِمَةُ ؟ ! فَقالَت : أمَرَنا بِهذا رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله . فَخَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مُستَفتِيا مُحَرِّشا۶ عَلى فاطِمَةَ عليها السلام ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي رَأَيتُ فاطِمَةَ قَد أحَلَّت وعَلَيها ثِيابٌ مَصبوغَةٌ ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : أنَا أمَرتُ النّاسَ بِذلِكَ ، وأَنتَ يا عَلِيُّ بِمَ أهلَلتَ ؟ قالَ : قُلتُ يا رَسولَ اللّهِ : إهلالاً كَإهلالِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، فَقَالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : كُن عَلى إحرامِكَ مِثلي ، وأَنتَ شَريكي في هَديي .
قالَ [ عليه السلام] : ونَزَلَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بِمَكَّةَ بِالبَطحاءِ هُوَ وأَصحابُهُ ، ولَم يَنزِلِ الدّورَ ، فَلَمّا كانَ يَومُ التَّروِيَةِ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ أمَرَ النّاسَ أن يَغتَسِلوا ويُهِلّوا بِالحَجِّ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ الَّذي أنزَلَهُ عَلى نَبِيِّهِ صلى اللّه عليه و آله : « فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَ هِيمَ حَنِيفًا »۷، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله وأَصحابُهُ مُهِلّينَ بِالحَجِّ حَتّى أتَوا مِنىً ، فَصَلَّى الظُّهرَ وَالعَصرَ وَالمَغرِبَ وَالعِشاءَ الآخِرَةَ وَالفَجرَ ، ثُمَّ غَدا وَالنّاسُ مَعَهُ ، وكانَت قُرَيشٌ تُفيضُ مِنَ المُزدَلِفَةِ ـ وهِيَ جَمعٌ ـ ويَمنَعون النّاسَ أن يُفيضوا مِنها ، فَأَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وقُرَيشٌ تَرجوا أن تَكونَ إفاضَتُهُ مِن حَيثُ كانوا يُفيضونَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ عَلى نَبِيِّهِ : « ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ »۸، يَعني : إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ عليهم السلام في إفاضَتِهِم مِنها ومَن كانَ بَعدَهُم .
فَلَمّا رَأَت قُرَيشٌ أنَّ قُبَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قَد مَضَت ، كَأَنَّهُ دَخَلَ في أنفُسِهِم شَيءٌ لِلَّذي كانوا يَرجونَ مِنَ الإِفاضَةِ مِن مَكانِهِم ، حَتَّى انتَهى إلى نَمِرَةَ ـ وهِيَ بَطنُ عُرَنَةَ بِحِيالِ الأَراكِ ـ فَضَرَبَ قُبَّتَهُ ، وضَرَبَ النّاسُ أخبِيَتَهُم عِندَها ، فَلَمّا زالَتِ الشَّمسُ خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ومَعَهُ فَرَسُهُ ، وقَدِ اغتَسَلَ وقَطَعَ التَّلبِيَةَ حَتّى وَقَفَ بِالمَسجِدِ ، فَوَعَظَ النّاسَ وأَمَرَهُم ونَهاهُم ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهرَ والعَصرَ بِأَذانٍ واحِدٍ وإقامَتَينِ ، ثُمَّ مَضى إلَى المَوقِفِ فَوَقَفَ بِهِ ، فَجَعَلَ النّاسُ يَبتَدِرونَ أخفافَ ناقَتِهِ يَقِفونَ إلى جَنبِها ، فَنَحّاها فَفَعَلوا مِثلَ ذلِكَ .
فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّهُ لَيسَ مَوضِعَ أخفافِ ناقَتِيَ المَوقِفُ ، ولكِنَّ هذا كُلَّهُ مَوقِفٌ ـ وأَومى بِيَدِهِ إلَى المَوقِفِ ـ فَتَفَرَّقَ النّاسُ . وفَعَلَ مِثلَ ذلِكَ بِمُزدَلِفَةَ ، فَوَقَفَ حَتّى وَقَعَ القُرصُ ـ قُرصُ الشَّمسِ ـ ثُمَّ أفاضَ . وأَمَرَ النّاسَ بِالدَّعَةِ ، حَتّى إذَا انتَهى إلَى المُزدَلِفَةِ ـ وهِيَ المَشعَرُ الحَرامُ ـ فَصَلَّى المَغرِبَ وَالعِشاءَ الآخِرَةَ بِأَذانٍ واحِدٍ وإقامَتَينِ ، ثُمَّ أقامَ حَتّى صَلّى فيهَا الفَجرَ ، وعَجَّلَ ضُعَفاءُ بَني هاشِمٍ بِاللَّيلِ ، وأَمَرَهُم ألاّ يَرمُوا الجَمرَةَ ـ جَمرَةَ العَقَبَةِ ـ حَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ . فَلَمّا أضاءَ لَهُ النَّهارُ أفاضَ حَتَّى انتَهى إلى مِنىً ، فَرَمى جَمرَةَ العَقَبَةِ .
وكانَ الهَديُ الَّذي جاءَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أربَعا وسِتّينَ ـ أو سِتّا وسِتّينَ۹ ـ وجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام بِأَربَعٍ وثَلاثينَ ـ أو سِتٍّ وثَلاثينَ۱۰ ـ فَنَحَرَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مِنها سِتّا وسِتّينَ ، ونَحَرَ عَلِيٌّ أربَعا وثَلاثينَ بَدَنَةً ، وأَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أن يُؤخَذَ مِن كُلِّ بَدَنَةٍ مِنها جِذوَةٌ مِن لَحمٍ ، ثُمَّ تُطرَحَ في بُرمَةٍ ثُمَّ تُطبَخَ ، فَأَكَلَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مِنها وعَلِيٌّ عليه السلام وحَسَيا مِن مَرَقِها ، ولَم يُعطِ الجَزّارينَ جُلودَها ولا جِلالَها۱۱ولا قَلائِدَها ، وتَصَدَّقَ بِهِ .
وحَلَقَ وزارَ البَيتَ ، ورَجَعَ إلى مِنىً فَأَقامَ بِها حَتّى كانَ اليَومُ الثّالِثُ مِن آخِرِ أيّامِ التَّشريقِ ، ثُمَّ رَمَى الجِمارَ ونَفَرَ حَتَّى انتَهى إلَى الأَبطَحَ .
فَقالَت لَهُ عائِشَةُ : يا رَسولَ اللّهِ ، تَرجِعُ نِساؤُكَ بِحِجَّةٍ وعُمرَةٍ مَعا وأَرجِعُ بِحِجَّةٍ ؟ ! فَأَقامَ بِالأَبطَحِ وبَعَثَ مَعَها عَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بَكرٍ إلَى التَّنعيمِ۱۲ ، فَأَهَلَّت بِعُمرَةٍ ، ثُمَّ جاءَت فَطافَت بِالبَيتِ ، وصَلَّت رَكعَتَينِ عِندَ مَقامِ إبراهيمَ عليه السلام ، وسَعَت بَينَ الصَّفا والمَروَةِ ، ثُمَّ أتَتِ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله ، فَارتَحَلَ مِن يَومِهِ ، ولَم يَدخُلِ المَسجِدَ ، ولَم يَطُف بِالبَيتِ ، ودَخَلَ مِن أعلى مَكَّةَ مِن عَقَبَةِ المَدَنِيّينَ ، وخَرَجَ مِن أسفَلِ مَكَّةَ مِن ذي طُوىً .۱۳
1.الكافي : ج ۴ ص ۵۰۱ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۵۷ ح ۱۵۸۸ وليس فيه ذيله من «ولا تُعط» و كلاهما عن معاوية بن عمّار ، كتاب منلايحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۳۱۳۷ عن أبي بصير ، المقنع للصدوق : ص ۲۷۳ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيهما ذيله وكلّها نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۱۰ ص ۱۵۱ ح ۱۸۹۰ و راجع : نصب الراية : ج ۳ ص ۱۶۵ ذيل ح ۸ .
2.الكافي : ج ۴ ص ۵۰۲ ح ۳ عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۰۷ ح ۳۰۹۴ من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام ، وسائل الشيعة : ج ۱۰ ص ۱۸۰ ح ۱۹۰۱۸ ؛ تاريخ المدينة : ج ۲ ص ۶۱۷ عن عبد اللّه بن زيد ، عمدة القاري : ج ۱۰ ص ۶۳ عن معمر العدوي نحوه و راجع : السنن الكبرى : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۴۲۳۲ و المغني لعبد اللّه بن قدامة : ج ۳ ص ۴۶۱ .
3.الحجّ : ۲۷ .
4.السِّماطُ : الجماعة من الناس والنخل (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۱ «سمط») .
5.البقرة : ۱۵۸ .
6.التحريش : الإغراء بين القوم ، وأراد به هنا ما يوجب عتابها (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۸۶ و ۳۸۷ «حرش») .
7.آل عمران : ۹۵ .
8.البقرة : ۱۹۹ .
9.الترديد من الراوي .
10.الترديد من الراوي .
11.جُلُّ الدابّة كثوب الإنسان يلبسُه يقيه من البرد ، والجمع جِلال (المصباح المنير : ص ۱۰۶ «جلل») .
12.التَّنْعيم : هو موضع في الحلّ قريب من مكّة (راجع : معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۹) .
13.تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۵۴ ح ۱۵۸۸ ، الكافي : ج ۴ ص ۲۴۵ ح ۴ ، مستطرفات السرائر : ص ۲۲ ح ۳ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۵۲۰ ، عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۸۹ ح ۲۴۰ و ۲۴۱ و ۲۴۲ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۳۹۰ ح ۱۳ و راجع : فقه القرآن : ج ۱ ص ۲۶۶ .