۳۲۹۹.عنه صلى اللّه عليه و آله ـ مِن كَلامٍ لَهُ وقَد حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ ـ : أتاكُم رَمَضانُ شَهرُ بَرَكَةٍ ، فيهِ خَيرٌ يُغَشّيكُمُ اللّهُ فيهِ ، فَتَنزِلُ الرَّحمَةُ ، وتُحَطُّ الخَطايا ، ويُستَجابُ فيهِ الدُّعاءُ ، فَيَنظُرُ اللّهُ إلى تَنافُسِكُم ، ويُباهي بِكُم مَلائِكَتَهُ ، فَأَرُوا اللّهَ مِن أنفُسِكُم خَيرا ؛ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَن حُرِمَ فيهِ رَحمَةَ اللّهِ عزّ و جلّ .۱
۳۳۰۰.الإمام عليّ عليه السلام : لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ قامَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَحَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! كَفاكُمُ اللّهُ عَدُوَّكُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وقالَ : « ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ »۲، ووَعَدَكُمُ الإِجابَةَ . . . ألا وأَبوابُ السَّماءِ مُفَتَّحَةٌ مِن أوَّلِ لَيلَةٍ مِنهُ ، ألا وَالدُّعاءُ فيهِ مَقبولٌ .۳
۳۳۰۱.الكافي عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يُقبِلُ بِوَجهِهِ إلَى النّاسِ فَيَقولُ : يا مَعشَرَ النّاسِ ! إذا طَلَعَ هِلالُ شَهرِ رَمَضانَ غُلَّت مَرَدَةُ الشَّياطينِ ، وفُتِحَت أبوابُ السَّماءِ ، وأَبوابُ الجِنانِ ، وأَبوابُ الرَّحمَةِ ، وغُلِّقَت أبوابُ النّارِ ، وَاستُجيبَ الدُّعاءُ ، وكانَ للّهِِ فيهِ عِندَ كُلِّ فِطرٍ عُتَقاءُ يُعتِقُهُمُ اللّهُ مِنَ النّارِ ، ويُنادي مُنادٍ كُلَّ لَيلَةٍ : هَل مِن سائِلٍ ؟ هَل مِن مُستَغفِرٍ ؟ اللّهُمَّ أعطِ كُلَّ مُنفِقٍ خَلَفا ، وأَعطِ كُلَّ مُمسِكٍ تَلَفا . حَتّى إذا طَلَعَ هِلالُ شَوّالٍ نودِيَ المُؤمِنونَ : أنِ اغْدوا إلى جَوائِزِكُم فَهُوَ يَومُ الجائِزَةِ .
ثُمَّ قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : أما وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! ما هِيَ بِجائِزَةِ الدَّنانيرِ ولاَ الدَّراهِمِ .۴
1.مسند الشاميّين : ج ۳ ص ۲۷۱ ح ۲۲۳۸ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۴۶۷ ح ۲۳۶۹۲ نقلاً عن ابن النجّار وكلاهما عن عبادة بن الصامت .
2.غافر : ۶۰ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۸ ح ۱۸۳۷ ، ثواب الأعمال : ص ۹۰ ح ۵۰ عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، مسند زيد : ص ۲۰۲ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عنه عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۷۲ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۸۶ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۳۰ ح ۷ .
4.الكافي : ج ۴ ص ۶۷ ح ۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۹۳ ح ۵۵۰ وليس فيه «وأبواب الجنان» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۸۳۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۶۰ ح ۲۷ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۱ ص ۱۸۶ ح ۱۰۸۴۵ نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۵۹۰ ح ۲۴۲۸۸ .