۴ / ۶
سُنَّتُهُ فيما يُفطِرُ بِهِ
۳۲۷۴.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَبتَدِئُ طَعامَهُ إذا كانَ صائِما بِالتَّمرِ .۱
۳۲۷۵.تهذيب الأحكام عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يُفطِرُ عَلَى الأَسوَدَينِ . قُلتُ : رَحِمَكَ اللّهُ ، ومَا الأَسوَدانِ ؟ قالَ : التَّمرُ وَالماءُ ، وَالزَّبيبُ وَالماءُ ، ويَتَسَحَّرُ بِهِما .۲
۳۲۷۶.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا صامَ فَلَم يَجِدِ الحَلواءَ ، أفطَرَ عَلَى الماءِ .۳
۳۲۷۷.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا أفطَرَ بَدَأَ بِحَلواءَ يُفطِرُ عَلَيها ، فَإِن لَم يَجِد فَسُكَّرَةٍ أو تَمَرَاتٍ ، فَإِذا أعوَزَ ذلِكَ كُلُّهُ فَماءٍ فاتِرٍ ، وكانَ يَقولُ : يُنَقِّي المَعِدَةَ وَالكَبِدَ ، ويُطَيِّبُ النَّكهَةَ وَالفَمَ ، ويُقَوِّي الأَضراسَ ، ويُقَوِّي الحَدَقَ۴ ، ويَجلُو النّاظِرَ ، ويَغسِلُ الذُّنوبَ غَسلاً ، ويُسَكِّنُ العُروقَ الهائِجَةَ وَالمِرَّةَ الغالِبَةَ ، ويَقطَعُ البَلغَمَ ، ويُطفِئُ الحَرارَةَ عَنِ المَعِدَةِ ، ويَذهَبُ بِالصُّداعِ .۵
۳۲۷۸.عنه عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أوَّلُ ما يُفطِرُ عَلَيهِ في زَمَنِ الرُّطَبِ ، الرُّطَبُ ، وفي زَمَنِ التَّمرِ ، التَّمرُ .۶
1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۱۲۱۰ عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۴۱ ح ۵۸ ؛ السنن الكبرى للنسائي : ج ۲ ص ۲۵۳ ح ۳۳۱۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۳۲۹ كلاهما عن أنس من دون إسناد إلى الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۳ ح ۱۸۰۷۱ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۹۸ ح ۵ ، الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۱ وفيه «والرطب والماء» بدل «والزبيب والماء ويتسحّر بهما» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۲ و راجع : مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۸۵ ح ۱۶۲۴۴ .
3.الكافي : ج ۴ ص ۱۵۲ ح ۱ عن السّكونيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۴۲ .
4.حَدَقَة العين : سوادها ، والجمع : حَدَق وحدقات ، مثل : قصبة وقصب وقصبات (المصباح المنير : ص ۱۲۵ «صدق») .
5.الكافي : ج ۴ ص ۱۵۳ ح ۴ ، المقنعة : ص ۳۱۷ كلاهما عن ابن مسكان ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۹ ح ۸۶ ، روضة الواعظين : ص ۳۷۴ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۳ ح ۹۸ .
6.الكافي : ج ۴ ص ۱۵۳ ح ۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۲۱۷۲ كلاهما عن ابن القدّاح ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۳ ح ۱۰۰ ؛ إمتاع الأسماع : ج ۷ ص ۳۱۸ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۸ ص ۴۱۶ كلاهما عن جابر من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام نحوه و راجع : مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۲ ح ۹۹ .