۳۱۱۷.صحيح البخاري عن ميمونة : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله يُصَلّي عَلَى الخُمرَةِ۱ .۲
۳۱۱۸.الطبقات الكبرى عن أبي قلابة : دَخَلتُ بَيتَ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَسَأَلتُ ابنَةَ ابنِها اُمَّ كُلثومٍ عَن مُصَلَّى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، فَأَرَتنِي المَسجِدَ ، فَإِذا فيهِ خُمرَةٌ ، فَأَرَدتُ أن أُنَحِّيَها فَقالَت : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ يُصَلّي عَلَى الخُمرَةِ .۳
۲ / ۲۶
دُعاؤُهُ بَعدَ نافِلَةِ الفَجرِ
۳۱۱۹.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ إذا صَلّى رَكعَتَينِ قَبلَ صَلاةِ الغَداةِ اضطَجَعَ عَلى شِقِّهِ الأَيمَنِ ، وجَعَلَ يَدَهُ اليُمنى تَحتَ خَدِّه اليُمنى ، ثُمَّ قالَ :
اِستَمسَكتُ بِالعُروَةِ الوُثقى الَّتي لاَ انفِصامَ لَها ، وَاستَعصَمتُ بِحَبلِ اللّهِ المَتينِ ، أعوذُ بِاللّهِ مِن فَورَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وأَعوذُ بِاللّهِ مِن شَرِّ شَياطينِ الإِنسِ وَالجِنِّ ، تَوَكَّلتُ عَلَى اللّهِ ، طَلَبتُ حاجَتي مِنَ اللّهِ ، حَسبِيَ اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .۴
1.الخمرة : هي مقدار ما يضع المصلّي عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحوه من النبات (النهاية : ج ۲ ص ۷۷ «خمر») .
2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۶۸ .
3.الخمرة : هي مقدار ما يضع المصلّي عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحوه من النبات (النهاية : ج ۲ ص ۷۷ «خمر») .
4.الجعفريّات : ص ۳۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۱۰۶ ح ۵۴۴۷ ، و راجع : تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۵۳۰ وكتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۴ ح ۱۴۲۲ وصحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۶۰۰ .