۳۷۴۴.سنن أبي داود عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله :أنَّهُ كانَ إذا دَخَلَ المَسجِدَ قالَ : أعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ وبِوَجهِهِ الكَريمِ وسُلطانِهِ القَديمِ ، مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ .۱
۱۱ / ۴
اُسلوبُهُ فِي التَّعامُلِ مَعَ إنشادِ الشِّعرِ فيهِ
۳۷۴۵.دلائل النبوّة للبيهقي عن ذابل بن طفيل بن عمرو الدوسي :أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قَعَدَ في مَسجِدِهِ مُنصَرَفَهُ مِنَ الأَباطِلِ۲، فَقَدِمَ عَلَيهِ خُفافُ بنُ نَضلَةَ بنِ عَمرِو بنِ بَهدَلَةَ الثَّقَفِيُّ ، فَأَنشَدَ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله :
كَم قَد تَحَطَّمَتِ القَلوصُ۳بِيَ الدُّجىفي مَهمَهٍ قَفرٍ۴مِنَ الفَلَواتِ . . .
فَاستَحسَنَها رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وقالَ : إنَّ مِنَ البَيانِ كَالسِّحرِ ، وإنَّ مِنَ الشِّعرِ كَالحُكمِ۵.۶
1.سنن أبي داود : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۴۶۶ ، تفسير القرطبي : ج ۱۲ ص ۲۷۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۷۰ ، الأذكار المنتخبة : ص ۳۷ ، الشفا : ج ۲ ص ۸۹ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۱ ح ۱۷۹۶۱ .
2.هكذا في دلائل النبوّة وتاريخ دمشق ، وكنز العمّال ، وفي سبل الهدى والرشاد : «الأباطح» ، ولعلّها الصواب .
3.القَلُوصُ : الناقّة الشابّة (النهاية : ج ۴ ص ۱۰۰ «قلص») .
4.المَهْمَه : المفازة والبريّة القفر (النهاية : ج ۴ ص ۳۷۶ «مهمه») .
5.قال الجزري : وفيه «إنّ من الشعرِ لَحُكما» أي إنّ من الشعر كلاما نافعا يمنع من الجهل والسّفه وينهى عنهما . والحُكم : العلم والفقه والقضاء بالعدل (النهاية : ج ۱ ص ۴۱۹ «حكم») .
6.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۲ ص ۲۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۳ ص ۴۵۵ ح ۷۷۲ عن نائل بن طفيل نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۶ ص ۳۲۹ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۵۹ ح ۸۹۵۶ .