۴۱۸۷.مجمع الزوائد عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله استَعَمَل المِقدادَ بنَ الأَسوَدِ الكِندِيَّ عَلى جَريدَةِ خَيلٍ ، فَلَمّا قَدِمَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ؟ قالَ : رَأَيتُهُم يَرفَعونَ ويَضَعونَ حَتّى ظَنَنتُ أنّي لَيسَ ذلِكَ ! فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : هُوَ ذاكَ . فَقالَ المِقدادُ : وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ ! لا أعمَلُ عَلى عَمَلٍ أبَدا . فَكانوا يَقولونَ لَهُ : تَقَدَّم فَصَلِّ بِنا ، فَيَأبى .۱
۴۱۸۸.المعجم الكبير عن حميد عن رجل :اِستَعمَلَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله رَجُلاً عَلى سَرِيَّةٍ ، فَلَمّا مَضى ورَجَعَ إلَيهِ قالَ لَهُ : كَيفَ وَجَدتَ الإِمارَةَ ؟ قالَ : كُنتُ كَبَعضِ القَومِ ، إذا رَكِبتُ رَكِبوا ، وإذا نَزَلتُ نَزَلوا . فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : إنَّ صاحِبَ السُّلطانِ عَلى بابِ عَنَتٍ۲إلاّ مَن عَصَمَ اللّهُ عزّ و جلّ . فَقالَ الرَّجُلُ : وَاللّهِ ! لا أعمَلُ لَكَ ولا لِغَيرِكَ أبَدا . فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله حَتّى بَدَت نَواجِذُهُ .۳
۵ / ۸
اِختِيارِ المَبعوثِ بَالبَريدِ
۴۱۸۹.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله :إذا أبرَدتُم إلَيَّ بَريدا فَأَبِردوهُ حَسَنَ الوَجهِ ، حَسَنَ الاِسمِ .۴
1.مجمع الزوائد : ج ۵ ص ۳۶۴ ح ۹۰۲۴ نقلاً عن البزّار .
2.على باب عنت : أي واقف على باب خطّ شاقّ يؤدّي إلى الهلاك . قال في الصحاح : العنت : الوقوع في أمر شاقّ ؛ وذلك لأنّ صحبته تحوج إلى مراعاته ومراءاته ومداهنته والثناء عليه بما هو مرتكبه (فيض القدير : ج ۲ ص ۵۷۸) .
3.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۴۷ ح ۳۶۰۳ ، مجمع الزوائد : ج ۵ ص ۳۶۴ ح ۹۰۲۶ .
4.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۶۳۸ ح ۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۹ ص ۵۴۱ نحوه ، تاريخ إصبهان : ج ۱ ص ۳۰۶ الرقم ۵۳۱ ، إمتاع الأسماع : ج ۲ ص ۲۷۴ عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۶ص ۴۵ ح ۱۴۷۷۶ ؛ نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۷۶ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۹ ، ترتيب كتاب العين : ص ۷۶ .