433
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم

۳ / ۹

درخواست براى برطرف كردن حاجت‏هاى مردم

۴۰۹۵.پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله :حاضران بايد به غايبان برسانند . حاجت كسانى را كه به من دسترس ندارند ، به من برسانيد ، كه هر كس حاجت كسانى را كه به حاكم دسترس ندارند ، به گوش حاكم برساند ، خداوند ، پاهاى او را در روز قيامت ، استوار مى‏دارد .

۳ / ۱۰

برآوردن حاجت‏ها

۴۰۹۶.امام على عليه السلام ـ در توصيف پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله ـ :هر كس از او حاجتى مى‏خواست ، باز نمى‏گشت ، مگر آن كه به حاجت خود رسيده يا به بيان خوشى از او دل‏خوش گشته بود .

۴۰۹۷.امام على عليه السلام ـ در توصيف پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله در داخل خانه ـ :هر گاه به خانه مى‏رفت ، وقت خود را سه قسمت مى‏كرد : يك قسمت براى خداوند ـ تبارك و تعالى ـ ، يك قسمت براى خانواده ، و يك قسمت نيز براى خود . سپس قسمت خود را بين خود و مردم ، تقسيم مى‏كرد و اوّل ، خواص را مى‏پذيرفت و به وسيله آنان ، علوم و آداب و مسائل را به عموم مردم انتقال مى‏داد۱و چيزى از وقت خود را از مردم ، دريغ نمى‏نمود . و در قسمت امّت ، روش او اين گونه بود كه اهل فضل را با اجازه دادن به آنها به اندازه فضلشان در دين ، بر ديگران ترجيح مى‏داد . بعضى از آنان (مردم) ، يك حاجت داشتند ، بعضى دو حاجت و بعضى بيشتر . پس به جويا شدن از احوالشان و نيز گفتن مطالب لازم مى‏پرداخت و آنان را به آنچه موجب اصلاحشان و اصلاح امّت بود ، وا مى‏داشت .

1.يا : پس از فراغت از جلسه با خواص ، به كارهاى عموم مردم رسيدگى مى‏كرد . اين دو معنا را شيخ صدوق در معانى الأخبار (ص ۸۸ ـ ۸۹) آورده است ، و احتمال هم دارد حديث بدين معنا باشد : و در اين وقت ، به صدور دستور به خواص براى رسيدگى به امور مردم مى‏پرداخت .


سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم
432

۳ / ۹

طَلَبُ إبلاغِهِ حَوائِجَ النّاسِ

۴۰۹۵.رسول اللّه‏ صلى اللّه عليه و آله :لِيُبلِغِ الشّاهِدُ مِنكُمُ الغائِبَ ، وأَبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِ حاجَتِهِ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِها ، ثَبَّتَ اللّهُ قَدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ .۱

۳ / ۱۰

قَضاءُ الحَوائِجِ

۴۰۹۶.الإمام عليّ عليه السلام ـ في صِفَةِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ـ :مَن سَأَلَهُ حاجَةً لَم يَرجِع إلاّ بِها ، أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ .۲

۴۰۹۷.عنه عليه السلام ـ في بَيانِ مَدخَلِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ـ :فَإِذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءا لِلّهِ ، وجُزءا لِأَهلِهِ ، وجُزءا لِنَفسِهِ . ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ بَينَهُ وبَينَ النّاسِ ، فَيَرُدُّ ذلِكَ بِالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ۳، ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شَيئا ، وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الاُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بِإِذنِهِ ، وقَسَمَهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ ، فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ، ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وأَصلَحَ الاُمَّةَ مِن مَسأَلَتِهِ عَنهُم ، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي .۴

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۱۸ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۸۲ ح ۱ كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۴ ح ۱ عن الإمام الحسن عن الإمام الحسين عنه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۱ ح ۴ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۵۷ ح ۴۱۴ ، الشمائل المحمّدية : ص ۱۶۵ ح ۳۳۰ كلاهما عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عن الإمام الحسين عنه عليهم السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۱۸۵۳۵ .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۱۸ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۸۲ ح ۱ كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۵ ح ۱ عن الإمام الحسن عن الإمام الحسين عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۲ ح ۴ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۵۸ ح ۴۱۴ ، الشمائل المحمّدية : ص ۱۶۶ ح ۳۳۰ كلاهما عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عن الإمام الحسين عنه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۶۶ ح ۱۸۵۳۵ .

3.قال الشيخ الصدوق رحمه اللّه : قوله : «ثمّ يردّ ذلك بالخاصّة على العامّة» معناه : أنّه كان يعتمد في هذه الحال على أنّ الخاصّة ترفع إلى العامّة علومه وآدابه وفوائده . وفيه قول آخر : فيردّ ذلك بالخاصّة على العامّة [أي] أن يجعل المجلس للعامّة بعد الخاصّة (معاني الأخبار : ص ۸۹۸۸) .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۱۷ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۸۱ ح ۱ كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۲۲ ح ۱ عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عنه عليهما السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۰ ح ۴ ؛ المعجم الكبير : ۲۲ ص ۱۵۷ ح ۴۱۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۲۳ كلاهما عن ابن أبي هالة عن الإمام الحسن عنه عليهما السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۱۸۵۳۵ .

تعداد بازدید : 7912
صفحه از 576
پرینت  ارسال به