۴۰۴۶.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :سَتكَونُ فِتنَةٌ ، فَمَن أدرَكَها مِنكُم فَعَلَيهِ بِخَصلَتَينِ : كِتابِ اللّهِ ، وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ ـ وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ ـ :هذا أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وأَوَّلُ مَن يُصافِحُني ، وهُوَ فاروقُ هذِهِ الاُمَّةِ ، يُفَرِّقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وهُوَ يَعسوبُ۱المُؤمِنينَ ، وَالمالُ يَعسوبُ الظَّلَمَةِ ، وهُوَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وهُوَ بابِيَ الَّذي اُوتى مِنهُ ، وهُوَ خَليفَتي مِن بَعدي .۲
۴۰۴۷.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله :يَابنَ مَسعودٍ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ إمامُكُم بَعدي ، وخَليفَتي عَلَيكُم .۳
۴۰۴۸.مسند ابن حنبل عن عمرو بن ميمونة عن ابن عبّاس :خَرَجَ[ صلى اللّه عليه و آله ]بِالنّاسِ في غَزوَةِ تَبوكَ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : أخرُجُ مَعَكَ ؟ قالَ : فَقالَ لَهُ نَبِيُّ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : لا ، فَبَكى عَلِيٌّ ، فَقالَ لَهُ : أما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلاّ أنَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ؟ إنَّهُ لا يَنبَغي أن أذهَبَ إلاّ وأَنتَ خَليفَتي۴.
قالَ : وقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : أنتَ وَلِيّي في كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي .۵
1.اليَعسوبُ : السيّد والرئيس والمُقدَّم (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۴ «عسب») .
2.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۲ ح ۸۳۷۱ ، الإصابة : ج ۷ ص ۲۹۴ الرقم ۱۰۴۸۴ ، اُسد الغابة : ج ۶ ص ۲۶۵ الرقم ۶۲۱۴ كلاهما عن أبي ليلى الغفاري نحوه ، معاني الأخبار : ص ۴۰۲ ح ۶۴ ، اليقين : ص ۵۰۹ الرقم ۲۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۲۷ ح ۷۷ .
3.كمال الدين : ص ۲۶۱ ح ۸ عن عليّ بن الحسن السائح عن الإمام العسكري عن أبيه عن جدّه عن الإمام الرضا عليهم السلام ، معاني الأخبار : ص ۳۷۲ ح ۱ عن ابن عبّاس ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۳۵ ، نهج الإيمان : ص ۵۸۰ عن خالد بن سعيد بن العاص و ص ۵۸۳ عن خزيمة بن ثابت ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۶ ح ۵۹ .
4.في الطبعة المعتمدة : «نبيّ» وهو تصحيف ، والتصحيح من تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّدباقر المحمودي (ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۲۴۹) .
5.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۷۰۹ ح ۳۰۶۲ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۱۳ ح ۸۴۰۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۴۴ ح ۴۶۵۲ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۵۵۱ ح ۱۱۸۸ وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۰۶ ح ۳۲۹۳۱ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۲۴۲ ح ۴۰ و راجع : تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۳ .