357
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم

۴۰۲۹.شرح نهج البلاغة، بن ابى الحديدـ در باره غزوه اُحُد ـ :هنگامى كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله به رأس الثنيّه رسيد ، بر گشت و پشت سرش را نگاه كرد . چشمش به يك گردان مسلّحِ نيزه‏دار افتاد . پرسيد : «اينها كيستند ؟» .
گفتند : يهوديانِ هم‏پيمان فرزند اُبَى هستند .
پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود : «ما در برابر مشركان ، از مشركان ، يارى نمى‏گيريم» .

۱ / ۱۴

سازماندهى نقيبان و عريفان

۴۰۳۰.الخصالـ به نقل از ابان بن عثمان احمر ، از گروهى از استادانش ـ :پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله از ميان امّتش ، دوازده نقيب۱به تعداد نقيبان بنى اسرائيل برگزيد كه جبرئيل به آنها اشاره كرده و به انتخابشان فرمان داده بود : نُه تن از خزرج و سه تن از اوس ، از خزرج : اسعد بن زراره ، براء بن معرور ، عبد اللّه بن عمرو بن حرام (پدر جابر بن عبد اللّه) ، رافع بن مالك ، سعد بن عباده ، منذر بن عمرو ، عبد اللّه بن رواحه ، سعد بن ربيع و ابن قوافل يا همان عبادة بن صامت ـ و قوافل به معناى مردى از عرب‏هاست كه هر گاه وارد يثرب مى‏شد ، نزد يكى از بزرگان خزرج مى‏آمد و مى‏گفت : تا آن گاه كه در يثربم ، مرا از مورد ستم شدن پناه بده و او نيز مى‏گفت : «به هر جا مى‏خواهى برو كه در پناه منى» و ديگر هيچ كس متعرّض او نمى‏شد ـ ، و از اوس ، ابو هيثم بن تيّهان و اُسَيد بن حُضَير و سعد بن خيثمه بودند .

1.نقيب ، به رئيس عريفان گفته مى‏شود و به ضامن و امين و آگاه از امور قبيله‏اش نيز گفته مى‏شود .


سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم
356

۴۰۲۹.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديدـ في ذِكرِ غَزوَةِ اُحُدٍ ـ :فَلَمَّا انتَهى إلى رَأسِ الثَّنِيَّةِ ، التَفَتَ فَنَظَرَ إلى كَتِيبَةٍ خَشناءَ لَها زَجَلٌ خَلفَهُ ، فقالَ : ما هذهِ ؟ قالَ : هذِهِ حُلَفاءُ ابنِ اُبيٍّ مِن اليَهُودِ ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : لا نَستَنصِرُ بِأَهلِ الشِّركِ عَلى أهلِ الشِّركِ .۱

۱ / ۱۴

نِظامُ النُّقَباءِ وَالعُرَفاءِ

۴۰۳۰.الخصال عن أبان بن عثمان الأحمر عن جماعة مشيخة :اِختارَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مِن اُمَّتِهِ اثنَي عَشَرَ نَقيبا۲، أشارَ إلَيهِم جَبرَئيلُ وأَمَرَهُ بِاختِيارِهِم كَعِدَّةِ نُقَباءِ موسى عليه السلام ، تِسعَةً مِنَ الخَزرَجِ وثَلاثَةً مِنَ الأَوسِ ، فَمِنَ الخَزرَجِ : أسعَدُ بنُ زُرارَةَ ، وَالبَراءُ بنُ مَعرورٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عَمرِو بنِ حَرامٍ والِدُ جابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، ورافِعُ بنُ مالِكٍ ، وسَعدُ بنُ عُبادَةَ ، وَالمُنذِرُ بنُ عَمرٍو ، وعَبدُ اللّهِ بنُ رَواحَةَ ، وسَعدُ بنُ الرَّبيعِ ، وَابنُ القَوافِلِ عُبادَةُ بنُ الصّامِتِ ـ ومَعنَى القَوافِلِ : الرَّجُلُ مِنَ العَرَبِ كانَ إذا دَخَلَ يَثرِبَ يَجيءُ إلى رَجُلٍ مِن أشرافِ الخَزرَجِ ، فَيَقولُ : أجِرني ما دُمتُ بِها مِن أن اُظلَمَ ، فَيَقولُ : قَوفِل حَيثُ شِئتَ فَأَنتَ في جِواري ، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُ أحَدٌ ـ ومِنَ الأَوسِ : أبُو الهَيثَمِ بنُ التَّيِّهانِ ، واُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ ، وسَعدُ بنُ خَيثَمَةَ .۳

1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۴ ص ۲۲۷ .

2.قال الصدوق رضى اللّه عنه : «النقيب : الرئيس من العرفاء ، وقد قيل : إنّه الضمين ، وقد قيل : إنّه الأمين ، وقد قيل : إنّه الشهيد على قومه ، وأصل النقيب في اللغة من النقب ؛ وهو الثقب الواسع ، فقيل : نقيب القوم ؛ لأنّه ينقب عن أحوالهم كما ينقب عن الأسرار وعن مكنون الأضمار . ومعنى قول اللّه‏ عزّ و جلّ : « وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا »هو أنّه أخذ من كلّ سبط منهم ضمينا بما عقد عليهم من الميثاق في أمر دينهم ، وقد قيل : إنّهم بعثوا إلى الجبّارين ليقفوا على أحوالهم ويرجعوا بذلك إلى نبيّهم موسى عليه السلام ، ورجعوا ينهون قومهم عن قتالهم لمّا رأوا من شدّة بأسهم وعظم خلقهم ، والقصّة معروفة ، وكان مرادنا ذكر معنى النقيب في اللغة ، واللّه‏ الموفّق للصواب» (الخصال : ص ۴۹۲) .

3.الخصال : ص ۴۹۱ ح ۷۰ ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۷۳ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۳۴ ح ۴۱۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۱۴۳ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۰۲ ح ۶۱ ؛ السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۲ ص ۱۹۸ نحوه و راجع : تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۱ ص ۳۰۵ .

  • نام منبع :
    سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعي از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7933
صفحه از 576
پرینت  ارسال به