339
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم

۱ / ۹

ايجاد برادرى ميان مسلمانان

قرآن

«مؤمنان ، برادر يكديگرند . پس ميان دو برادر خود را صلح [و آشتى] دهيد و تقواى الهى پيشه كنيد . باشد كه مشمول رحمت او شويد » .

حديث

۴۰۰۶.المُحبَّرـ در يادكرد از برادرى افكندن پيامبر صلى اللّه عليه و آله ميان ياران مهاجرش پيش از هجرت ـ :پيامبر صلى اللّه عليه و آله در مكّه ميان يارانش ، بر پايه حق و هميارى ، برادرى افكند و خود را با على بن ابى طالب عليه السلام برادر قرار داد .

۴۰۰۷.السيرة الحلبيّة :پيش از هجرت ، پيامبر صلى اللّه عليه و آله ميان مسلمانان ، يعنى مهاجران ، بر پايه حق و هميارى ، برادرى افكند : ابو بكر را با عمر ، برادر قرار داد ، حمزه را با زيد بن حارثه ، عثمان را با عبد الرحمان بن عوف ، زبير را با ابن مسعود ، عبادة بن حارثه را با بلال ، مصعب بن عمير را با سعد بن ابى وقّاص ، ابو عبيدة بن جرّاح را با سالم [غلام ابو حذيفه] ، سعيد بن زيد را با طلحة بن عبيد اللّه ، و على عليه السلام را با خودش و فرمود : «آيا راضى نيستى كه برادر تو باشم ؟» . على عليه السلام گفت : البتّه كه راضى‏ام ، اى پيامبر خدا ! پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود : «تو در دنيا و آخرت ، برادر منى» .


سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم
338

۱ / ۹

المُؤاخاةُ بَينَ المُسلمِينَ

الكتاب

« إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ » .۱

الحديث

۴۰۰۶.المحبّرـ في ذِكرِ مُؤاخاةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله بَينَ أصحابِهِ المُهاجِرينَ قَبلَ الهِجرَةِ ـ :وكانَ آخى بَينَهُم عَلَى الحَقِّ وَالمُؤاساةِ ، وذلِكَ بِمَكَّةَ ، فَآخى صلى اللّه عليه و آله بَينَ نَفسِهِ وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .۲

۴۰۰۷.السيرة الحلبيّة :قَبلَ الهِجرَةِ آخى صلى اللّه عليه و آله بَينَ المُسلِمينَ ـ أي المُهاجِرينَ ـ عَلَى الحَقِّ وَالمُؤاساةِ ، فَآخى بَينَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ، وآخى بَينَ حَمزَةَ وزَيدِ بنِ حارِثَةَ ، وبَينَ عُثمانَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، وبَينَ الزُّبَيرِ وَابنِ مَسعودٍ ، وبَينَ عُبادَةَ بنِ الحارِثَةِ وبِلالٍ ، وبَينَ مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ وسَعدِ بن أبي وَقّاصٍ ، وبَينَ أبي عُبَيدَةَ بنِ الجَرّاحِ وسالِمٍ مَولى أبي حُذَيفَةَ ، وبَينَ سَعيدِ بنِ زَيدٍ وطَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ، وبَينَ عَلِيٍّ عليه السلام ونَفسِهِ صلى اللّه عليه و آله ، وقالَ : أما تَرضى أن أكونَ أخاكَ ؟ قالَ : بَلى ، يا رَسولَ اللّهِ ، رَضيتُ . قالَ : فَأَنتَ أخي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ۳.۴

1.الحجرات : ۱۰ .

2.المحبّر : ص ۷۰ ، الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲ عن محمّد بن عمر بن عليّ نحوه و راجع : البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۳۶ .

3.قال الحلبي في سيرته مضيفا : «وأنكر العبّاس بن تيميّة المؤاخاة بين المهاجرين ، ولا سيّما مؤاخاة النبيّ صلى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام ، وقال : لأنّ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار إنّما جُعلت لإرفاق بعضهم ببعض ولتألّف قلوب بعضهم ببعض ، فلا معنى لمؤاخاة مهاجريّ لمهاجريّ» . قال الحافظ ابن حجر : «وهذا ردّ للنصّ بالقياس ، وبعض المهاجرين كان أقوى من بعض بالمال والعشيرة ، فآخى بين الأعلى والأدنى ليرتفق الأدنى بالأعلى ، وليستعين الأعلى بالأدنى ، ولهذا مؤاخاته صلى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام ؛ كان هو الذي يقوم بأمره قبل البعثة» .

4.السيرة الحلبيّة : ج ۲ ص ۲۰ ، عيون الأثر : ج ۱ ص ۲۶۴ نحوه و راجع : المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۲۲۵ وسبل الهدى والرشاد : ج ۳ ص ۳۶۳ .

  • نام منبع :
    سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعي از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7229
صفحه از 576
پرینت  ارسال به