۳۹۸۶.مسند ابن حنبل عن محمّد بن الأسود :أنَّ أباهُ الأَسوَدَ رَأَى النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله يُبايِعُ النّاسَ يَومَ الفَتحِ ، قالَ : جَلَسَ عِندَ قَرنِ مَسقَلَةَ۱، فَبايَعَ النّاسَ عَلَى الإِسلامِ وَالشَّهادَةِ .۲
۳۹۸۷.المستدرك على الصحيحين عن يعلى بن اُميّة :كَلَّمتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في أبي اُمَيَّةَ يَومَ الفَتحِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ بايِع أبي عَلَى الهِجرَةِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : اُبايِعُهُ عَلَى الجِهادِ ، فَقَدِ انقَطَعَتِ الهِجرَةُ .۳
ب ـ شُروطُ بَيعَةِ النِّساءِ
الكتاب
«يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَـتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْـٔا وَ لاَ يَسْرِقْنَ وَ لاَ يَزْنِينَ وَ لاَ يَقْتُلْنَ أَوْلَـدَهُنَّ وَ لاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَـنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» .۴
راجع : الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۹ ص ۲۴۲ و ۲۴۳ .
الحديث
۳۹۸۸.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :خَرَجَ النَّبِيُ صلى اللّه عليه و آله كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ حينَ يُجلِسُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ يَشُقُّهُم حَتّى جاءَ النِّساءَ مَعهُ بِلالٌ ، فَقالَ : «يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَـتُ يُبَايِعْنَكَ»الآيَةَ . ثُمَّ قالَ حينَ فَرَغَ مِنها : أنتُنَّ عَلى ذلِكِ ؟ قالَتِ امرَأَةٌ واحِدَةٌ مِنهُنَّ لَم يُجِبهُ غَيرُها : نَعَم . . .
قالَ : فَتَصَدَّقنَ . فَبَسَطَ بِلالٌ ثَوبَهُ ثُمَّ قالَ : هَلُمَّ لَكُنَّ فِداءٌ أبي واُمّي . فَيُلقينَ الفَتَخَ۵وَالخَواتيمَ في ثَوبِ بِلالٍ .۶
1.قَرن مَسقَلَة : هو قرنٌ قد بقيت منه بقيّة بأعلى مكّة في دُبُر دارِ سَمُرة عند موقف الغنم بين شِعب ابن عامر وحرف دار رابغة في أصله . ومَسقَلة : رجل كان يسكنه في الجاهليّة (أخبار مكّة للأزرقي : ج ۲ ص ۲۷۰) .
2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۵۹ ح ۱۵۴۳۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۳۵ ح ۵۲۸۳ ، المصنّفلعبد الرزّاق : ج ۶ ص ۵ ح ۹۸۲۰ كلاهما نحوه .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۷۹ ح ۵۷۸۹ ، سنن النسائي : ج ۷ ص ۱۴۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۸۲ ح ۱۷۹۸۰ .
4.الممتحنة : ۱۲ .
5.الفَتَخ : كلّ خلخال لا يجرس (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۰ «جرس») .
6.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۹۳۶ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۶۰۲ ح ۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۷۱۰ ح ۳۰۶۴ كلاهما نحوه .