275
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم

۳۹۶۲.المناقب، ابن شهرآشوب :چون ابو طالب در گذشت ، [پيامر خدا صلى اللّه عليه و آله ] به طائف رفت و يك ماه در آن جا ماند ـ و زيد بن حارث نيز با ايشان بود ـ و سپس به مكّه باز آمد ، و يك سال و شش ماه در مكّه در پناه مُطعِم بن عَدى بود و در موسم‏ها، قبايل را دعوت مى‏كرد . پس ، نخستين بيعت عَقَبه در مِنا صورت گرفت . در اين بيعت ، پنج تن از خزرج و يك تن از قبيله اوس ، پنهان از قوم خويش ، با ايشان بيعت زنانه كردند . آنان، عبارت اند از : جابر بن عبد اللّه ، فِطنة بن عامر بن حِزام ، عوف بن حارث ، حارثة بن ثعلبه ، مرثد بن اسد ، ابو امامه ثعلبة بن عمرو ، و به قولى : اسعد بن زراره.
چون اين عدّه به مدينه باز گشتند و داستان را [براى مردمشان ]گفتند و از قرآن خواندند ، به آن ايمان آوردند .
سال بعد ، يعنى عقبه دوم، شش تن ديگر را با پيام صلح و بيعت، همراه آن عدّه فرستادند . اين شش تن، عبارت بودند از : ابو هيثم بن تيّهان ، عبادة بن صامت ، ذكوان بن عبد اللّه ، نافع بن مالك بن عجلان ، عبّاس بن عبادة بن نضله ، يزيد بن ثعلبه، هم‏پيمان او ، و به قولى : مسعود بن حارث و عُوَيم بن ساعده هم‏پيمان آنان . پس از بيعت ، پيامبر صلى اللّه عليه و آله پسرعمويش مصعب بن هاشم را با ايشان به مدينه فرستاد و او در منزل اسعد بن زُراره اقامت گزيد ، و اهل مدينه به نزد او گرد آمدند و بيشترشان مسلمان شدند، مگر خانه اميّة بن زيد و حَطَمه و وائل و واقف . اينان، پس از بدر و احد و خندق، اسلام آوردند .
سال بعد، بيعت حارث صورت گرفت . در اين بيعت، هفتاد مرد و دو زن از اوس و خزرج، حاضر بودند . پيامبر صلى اللّه عليه و آله از ميان آنان، دوازده نقيب برگزيد تا نمايندگان قوم خويش باشند : نُه تن از خزرج و سه تن از اوس . از خزرج : اسعد و جابر و براء بن معرور و عبد اللّه بن حِزام و سعد بن عباده و منذر بن قمر و عبد اللّه بن رواحه و سعد بن ربيع ، و از قَواقل ،۱عبادة بن صامت ، و از اوس ، ابو هيثم و اُسَيد بن خُضَير و سعيد بن خيثمه .

1.قَواقِل ، قومى از خزرج اند . در وجه تسميه آنها گفته‏اند كه چون كسى به آنان پناهنده مى‏شد ، نيزه‏اى به او مى‏دادند و مى‏گفتند : «قَوقِل حيث شئت» ؛ يعنى: با آن هر جا كه خواستى، برو ! آزادى .


سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم
274

۳۹۶۲.المناقب لابن شهر آشوب :فَلَمّا تُوُفِّيَ أبو طالِبٍ خَرَجَ [رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ] إلَى الطّائِفِ وأَقامَ فيهِ شَهرا ، وكانَ مَعَهُ زَيدُ بنُ الحارِثِ ، ثُمَّ انصَرَفَ إلى مَكَّةَ ، ومَكَثَ فيها سَنَةً وسِتَّةَ أشهُرٍ في جِوارِ مُطعِمِ بنِ عَدِيٍّ ، وكانَ يَدعُو القَبائِلَ فِي المَواسِمِ ، فَكانَت بَيعَةُ العَقَبَةِ الاُولى بِمِنىً ، فَبايَعَهُ خَمسَةُ نَفَرٍ مِنَ الخَزرَجِ وواحِدٌ مِنَ الأَوسِ ـ في خُفيَةٍ مِن قَومِهِم ـ بَيعَةَ النِّساءِ ، وهُم : جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ ، وفِطنَةُ بنُ عامِرِ بنِ حِزامٍ ، وعَوفُ بنُ الحارِثِ ، وحارِثَةُ بنُ ثَعلَبَةَ ، ومَرثَدُ بنُ الأَسَدِ ، وأبو اُمامَةَ ثَعلَبَةُ بنُ عَمرٍو، ويُقالُ : هُوَ أسعَدُ بنُ زُرارَةَ . فَلَمَّا انصَرَفوا إلَى المَدينَةِ وذَكَرُوا القِصَّةَ وقَرَؤُوا القُرآنَ صَدَّقوهُ .
وفِي السَّنَةِ القابِلَةِ ـ وهِيَ العَقَبَةُ الثّانِيَةُ ـ أنفَذوا مَعَهُم سِتَّةً اُخرى بِالسَّلامِ وَالبَيعَةِ، وهُم : أبُو الهَيثَمِ بنُ التَّيِّهانِ ، وعُبادَةُ بنُ الصّامِتِ ، وذَكوانُ بنُ عَبدِ اللّهِ ، ونافِعُ بنُ مالِكِ بنِ العَجلانِ ، وعَبّاسُ بنُ عُبادَةَ بنِ نَضلَةَ ، ويَزيدُ بنُ ثَعلَبَةَ حَليفٌ لَهُ ، ويُقالُ : مَسعودُ بنُ الحارِثِ ، وعُوَيمُ بنُ ساعِدَةَ حَليفٌ لَهُم . ثُمَّ أنفَذَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله مَعَهُمُ ابنَ عَمِّهِ مُصعَبَ بنَ هاشِمٍ ، فَنَزَلَ دارَ أسعَدَ بنِ زُرارَةَ ، فَاجتَمَعوا عَلَيهِ وأَسلَمَ أكثَرُهُم ، إلاّ دارَ اُمَيَّةَ بنِ زَيدٍ وحَطَمَةَ ووائِلٍ وواقِفٍ ، فَإِنَّهُم أسلَموا بَعدَ بَدرٍ واُحُدٍ وَالخَندَقِ .
وفِي السَّنَةِ القابِلَةِ كانَت بَيعَةُ الحارِثِ ؛ كانوا مِنَ الأَوسِ وَالخَزرَجِ سَبعينَ رَجُلاً وَامرَأَتَينِ ، وَاختارَ صلى اللّه عليه و آله مِنهُم اثنَي عَشَرَ نَقيبا ؛ لِيَكونوا كُفَلاءَ قَومِهِ ، تِسعَةً مِنَ الخَزرَجِ وثَلاثَةً مِنَ الأَوسِ ، فَمِنَ الخَزرَجِ أسعَدُ وجابِرٌ وَالبَراءُ بنُ مَعرورٍ وعَبدُ اللّهِ بنُ حِزامٍ وسَعدُ بنُ عُبادَةَ وَالمُنذِرُ بنُ قَمَرٍ وعَبدُ اللّهِ بنُ رَواحَةَ وسَعدُ بنُ الرَّبيعِ ، ومِنَ القَواقِلِ۱عُبادَةُ بنُ الصّامِتِ ، ومِنَ الأَوسِ أبو الهَيثَمِ واُسَيدُ بنُ خُضَيرٍ وسَعيدُ بنُ خَيثَمَةَ .۲

1.في المصدر : «القوافل» ، والصواب ما أثبتناه . قال الجوهري : القواقل قومٌ من الخزرج ( الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۰۳ « ققل » ) . وإنّما سُمّوا القواقل لأنّهم كانوا في الجاهلية إذا نزل بهم الضيف قالوا له : قَوقِل حيث شئت ؛ يريدون : اِذهب حيث شئت وقل ما شِئت فإنّ لك الأمان لأنّك في ذمّتي ( راجع : الثقات لابن حبان : ج ۳ ص ۳۰۲ والسيرة النبوية لابن هشام : ج ۲ ص ۲۹۴ ) .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۱۵ ح ۷ .

  • نام منبع :
    سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعي از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10861
صفحه از 576
پرینت  ارسال به