۴۴۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله دَعا فيهِ يَومَ الأَحزابِ وقالَ : يا صَريخَ المَكروبينَ ، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، ويا مُغيثَ المَهمومينَ ، اِكشِف هَمّي وكَربي وغَمّي ، فَقَد تَرى حالي وحالَ أصحابي .۱
۴۴۸۵.الطبقات الكبرى عن جابر بن عبد اللّه :دَعا رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، في مَسجِدِ الأَحزابِ يَومَ الإِثنَينِ ويَومَ الثَّلاثاءِ ويَومَ الأَربِعاءِ ، فَاستُجيبَ لَهُ يَومَ الأَربِعاءِ بَينَ الصَّلاتَينِ الظُّهرِ وَالعَصرِ ، فَعَرَفنا البِشرَ في وَجهِهِ .۲
۴۴۸۶.المناقب لابن شهرآشوبـ في ذِكرِ غَزوَةِ الخَندَقِ ـ :فَلَمّا رَأَى النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله ضَعفَ قَومِهِ ، استَشارَ سَعدَ بنَ مُعاذٍ وسَعدَ بنَ عُبادَةَ فِي المُصالَحَةِ عَلى ثُلُثِ ثِمارِ المَدينَةِ لِعُيَينَةَ بنِ حصنٍ وَالحارِثِ بنِ عَوفٍ ، فَأَبَيا ، فَقالَ صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللّهَ تَعالى لَن يَخذُلَ نَبِيَّهُ ، ولَن يُسلِمَهُ حَتّى يُنجِزَ لَهُ ما وَعَدَهُ .
فَقامَ صلى اللّه عليه و آله يَدعوهُم إلَى الجِهادِ ويَعِدُهُمُ النَّصرَ ، وكانَ الكُفّارُ عَلَى الخَمرِ وَالغِناءِ وَالمدد وَالشَّوكَةِ ، وَالمُسلِمونَ كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرَ لِمَكانِ عَمرٍو ، وَالنَّبِيُّ جاثٍ عَلى رُكبَتَيهِ باسِطٌ يَدَيهِ ، باكِيَةٌ۳عَيناهُ ، يُنادي بِأَشجى صَوتٍ : يا صَريخَ المَكروبينَ، يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، اِكشِف هَمّي وكَربي فَقَد تَرى حالي .۴
1.الكافي : ج ۴ ص ۵۶۱ ح ۲ عن عقبة بن خالد و ج ۲ ص ۵۶۱ ح ۱۷ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸ ح ۳۹ كلاهما نحوه ، كامل الزيارات : ص ۶۴ ح ۴۸ وفيه «يا غياث الملهوفين» بدل «يا مغيث المهمومين» وكلاهما عن عقبة بن خالد ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۰ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۲۶۷ ح ۲۲ و راجع : تفسير القرطبي : ج ۱۴ ص ۱۵۷ .
2.الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۷۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۸۷ ح ۱۴۵۶۹ وفيه «مسجد الفتح» بدل «مسجد الأحزاب» ، مجمع الزوائد : ج ۳ ص ۶۸۴ ح ۵۹۰۱ نقلاً عن البزّار ، سبل الهدى والرشاد : ج ۴ ص ۳۸۴ كلّها نحوه .
3.في الطبعة المعتمدة للمصدر : «باك» ، والأصحّ ما أثبتناه كما في طبعة المطبعة الحيدرية في النجف .
4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۹۸ و راجع : كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۷۸ .