۴۴۷۲.سنن أبي داود عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا غَزا قالَ : اللّهُمَّ أنتَ عَضُدي ونَصيري ، بِكَ أحولُ وبِكَ أصولُ وبِكَ اُقاتِلُ .۱
۴۴۷۳.التبيان في تفسير القرآن عن قتادة :كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا شَهِدَ قِتالاً قالَ : « رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ »۲.۳
۴۴۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَقَد حَضَرنا بَدرا وما فينا فارِسٌ غَيرُ المِقدادِ بنِ الأَسوَدِ ، ولَقَد رَأَيتُنا لَيلَةَ بَدرٍ وما فينا إلاّ مَن نامَ ، غَيرَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَإِنَّهُ كانَ مُنتَصِبا في أصلِ شَجَرَةٍ يُصَلّي ويَدعو حَتَّى الصَّباحِ .۴
۴۴۷۵.عنه عليه السلام ـ في ذِكرِ غَزوَةِ بَدرٍ ـ :أصابَنا مِنَ اللَّيلِ طَشٌّ۵مِنَ المَطَرِ ، فَانطَلَقنا تَحتَ الشَّجَرِ وَالحَجَفِ۶نَستَظِلُّ تَحتَها مِنَ المَطَرِ ، وباتَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَدعو رَبَّهُ : «اللّهُمَّ إن تُهلِك هذِهِ العِصابَةَ لا تُعبَد فِي الأَرضِ» .
فَلَمّا أن طَلَعَ الفَجرُ نادى : الصَّلاةَ عِبادَ اللّهِ . فَجاءَ النّاسُ مِن تَحتِ الشَّجَرِ وَالحَجَفِ ، فَصَلّى بِنا رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وحَرَّضَ عَلَى القِتالِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيشٍ عِندَ هذِهِ الضِّلعَةِ مِنَ الجَبَلِ .۷
1.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۴۲ ح ۲۶۳۲ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۲ ح ۳۵۸۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۸۸ ح ۸۶۳۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۶۸ ح ۱۲۹۰۸ ، صحيح ابن حبان : ج ۱۱ ص ۷۶ ح ۴۷۶۱ وليس فيها «بك أحول وبك أصول» ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۹۴ ح ۱۸۱۲۸ و راجع : سنن الدارمي : ج ۲ ص ۶۶۳ ح ۲۳۵۱ .
2.الأنبياء : ۱۱۲ .
3.التبيان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۲۸۶ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۸ ، تفسير الطبري : ج ۱۰ الجزء ۱۷ ص ۱۰۸ ، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۳۸۳ عن زيد بن أسلم ، تفسير الثعلبي : ج ۶ ص ۳۱۴ ، الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۹ .
4.الإرشاد : ج ۱ ص ۷۳ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۵۳ كلاهما عن حارث بن مضرب ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۲۷۹ ح ۱۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۶۴ ح ۱۰۲۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۶ ص ۳۲ ح ۲۲۵۷ ، صحيح ابن خزيمة : ج ۲ ص ۵۳ ح ۸۹۹ كلّها عن حارثة بن مضرب نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۹۷ ح ۲۹۹۴۴ .
5.الطَّشُّ : وهو الضعيف القليل منه (النهاية : ج ۳ ص ۱۲۴ «طش») .
6.الحَجَفُ : جمع الحَجَفَةُ : وهي الترس إذا كانت من جلود وليس فيها خشب (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۶۷ «حجف») .
7.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۴۲۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۴۸ ح ۹۴۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۴۷۲ ح ۲۷ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ص ۸۸ كلّها عن حارثة بن مضرب نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۹۵ ح ۲۹۹۴۱ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۳۹ ح ۱۱۴۷ نحوه .