23
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد هفتم

۴۲۴۴.تاريخ الطبرىـ به نقل از عبد اللّه‏ بن ابى بكر ـ :پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله به تأليف قلوب شده‏ها ـ كه اَشراف مردم [مكّه] بودند ـ ، عطا كرد تا با آنها اُلفت يابد و دل‏هايشان را به سوى اسلام بكشاند . پس به ابو سفيان بن حرب ، صد شتر و به فرزندش معاويه ، صد شتر ، و به حكيم بن حزام ، صد شتر و به نضير بن حارث بن كلدة بن علقمه ، از قبيله بنى عبد الدار ، صد [شتر] ، و به حارث بن هشام ، صد شتر و به حُوَيطب بن عبد العزّى بن ابى قيس ، صد شتر و به عيينة بن حِصن ، صد شتر و به اقرع بن حابس تميمى ، صد شتر و به مالك بن عوف نصرى ، صد شتر عطا كرد كه اينها همه افراد صد شترى اند .
و كمتر از صد [شتر] هم به مردانى از قريش داد ، از جمله : مَخرمة بن نوفل بن اَهيب زُهرى ، عُمَير بن وَهَب جَمحى ، هشام بن عمرو از قبيله بنى عامر بن لُؤَى (راوى ، تعداد دقيق آنها را به ياد نمى‏آورد ؛ ولى آن گونه كه مى‏گويد ، مى‏داند كه كمتر از صد [شتر] بوده است) و به سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم ، پنجاه شتر و به [عدىّ بن قيس ]سهمى نيز پنجاه شتر ، و به عبّاس بن مِرداس سُلَمى نيز چند شترى داد كه خوشش نيامد و در اشعارى ، پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله را سرزنش كرد :

غنيمت فراوانى بود كه آنها را يافتمهنگامى كه سوار بر كره اسبم به آن جاى وسيع باز گشتم
و قوم را بيدار كردم كه مبادا بخوابندهنگامى كه مردم آرام مى‏گيرند ، من آرام نمى‏گيرم
غنيمت من و غنيمت عبيدميان عيينه و اقرع ، قسمت شده بود
در حالى كه در جنگ دفاع مى‏كردمنه چيزى به من دادند و نه حمايتى از من كردند
مگر چند شتر گران‏جان كه به من دادندبه عدد چهارپاى آنها [اندك و كم‏شمار
]

و حِصن [پدر عيينه] و حابس [پدر اقرع]
برتر از [پدرم] مِرداس ميان اين گروه نبودند

و من نيز مردى فروتر از آن دو نبودمو هر كس را امروز فرو بياورى ، ديگر بلند نخواهد شد .
پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود : «برويد و زبانش را از گزند رساندن به من ببُريد» . آنها سهمش را افزودند تا راضى شد و اين همان مقصود پيامبر صلى اللّه عليه و آله از فرمان به بُريدن زبان او بود .


سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد هفتم
22

۴۲۴۴.تاريخ الطبري عن عبداللّه‏ بن أبي بكر :أعطى رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله المُؤَلَّفَةَ قُلوبُهُم ـ وكانوا أشرافا مِن أشرافِ النّاسِ يَتَأَلَّفُهُم ويَتَأَلَّفُ بِهِ قُلوبَهُم ـ فَأَعطى أبا سُفيانَ بنَ حَربٍ مِئَةَ بَعيرٍ ، وأَعطَى ابنَهُ مُعاوِيَةَ مِئَةَ بَعيرٍ ، وأَعطى حَكيمَ بنَ حِزامٍ مِئَةَ بَعيرٍ ، وأَعطَى النَّضيرَ۱بنَ الحارِثِ بنِ كَلدَةَ بنِ عَلقَمَةَ أخا بَني عَبدِ الدّارِ مِئَةً ، وأَعطَى الحارِثَ بنَ هِشامٍ مِئَةَ بَعيرٍ ، وأَعطى حُوَيطِبَ بنَ عَبدِ العُزّى بنِ أبي قَيسٍ مِئَةَ بَعيرٍ ، وأَعطى عُيَينَةَ بنَ حِصنٍ مِئَةَ بَعيرٍ ، وأَعطَى الأَقرَعَ بنَ حابِسٍ التَّميمِيَّ مِئَةَ بَعيرٍ ، وأَعطى مالِكَ بنَ عَوفٍ النَّصرِيَّ مِئَةَ بَعيرٍ ، فَهؤُلاءِ أصحابُ المِئينَ .
وأَعطى دونَ المِئَةِ رِجالاً مِن قُرَيشٍ ؛ مِنهُم : مَخرَمَةُ بنُ نَوفَلِ بنِ أهيبٍ الزُّهرِيُّ ، وعُمَيرُ بنُ وَهَبٍ الجَمحِيُّ ، وهِشامُ بنُ عَمرٍو أخو بَني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ ـ لا يَحفَظُ عِدَّةَ ما أعطاهُم ؛ وقَد عَرَفَ فيما زَعَمَ أنَّها دونَ المِئَةِ ـ وأَعطى سَعيدَ بنَ يَربوعِ بنِ عَنكَثَةَ بنِ عامِرِ بنِ مَخزومٍ خَمسينَ مِنَ الإِبِلِ ، وأَعطَى السَّهمِيَّ۲خَمسينَ مِنَ الإِبِلِ ، وأَعطى عَبّاسَ بنَ مِرداسٍ السُّلَمِيَّ أباعِرَ فَتَسَخَّطَها ، وعاتَبَ فيها رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَقالَ :

كانَت نِهابا تَلافَيتُهابِكَرّي عَلَى المُهرِ فِي الأَجرَعِ۳وإيقاظِيَ القَومَ أن يَرقُدواإذا هَجَعَ النّاسُ لَم أهجَعِ


فَأَصبَحَ نَهبي ونَهبُ العُبَيــدِ بَينَ عُيَينَةَ وَالأَقرَعِ


وقَد كُنتُ فِي الحَربِ ذا تُدرَأً۴فَلَم اُعطَ شَيئا ولَم اُمنَعِ


إلاّ أفائِلَ اُعطيتُهاعَديدَ قَوائِمِها الأَربَعِ


وما كانَ حِصنٌ ولا حابِسٌيَفوقان مِرداسَ فِي المَجمَعِ


وما كُنتُ دونَ امرِئٍ مِنهُماومَن تَضَعِ اليَومَ لا يُرفَعِ

قالَ : فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : اِذهَبوا فَاقطَعوا عَنّي لِسانَهُ . فَزادوهُ حَتّى رَضِيَ ؛ فَكانَ ذلِكَ قَطعُ لِسانِهِ الَّذي أمَرَ بِهِ .۵

1.في رواية اُخرى عن ابن هشام : «الحارث» .

2.في سيرة ابن هشام : «واسمه عدي بن قيس» .

3.النهاب : جمع نهب ؛ وهو ما ينهب ويغنم ، يريد الماشية والإبل (اُنظر : مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۳۸ «نهب») . والأجرع : المكان الواسع الذي ليس فيه حزونة وخشونة (النهاية : ج ۱ ص ۲۶۲ «جرع») .

4.ذا تُدرَأ : أي ذا دفع عن قومي ، ادرؤوا : أي ادفعوا (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۸۴ «درأ») .

5.تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۹۰ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۱۳۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۶۳۰ ، تفسير القرطبي : ج ۸ ص ۱۷۹ ، تفسير الثعلبي : ج ۵ ص ۵۹ ح ۲۲ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد هفتم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعي از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6953
صفحه از 625
پرینت  ارسال به