الفَصلُ الثّانِي: المَشورَةُ في حُروبِهِ
۲ / ۱
كَثرَةُ مَشورَتِهِ فِي الحُروبِ
۴۴۱۲.المغازي : كانَ رَسولُ اللّهِ يُكثِرُ مُشاوَرَتَهُم فِي الحَربِ .۱
۴۴۱۳.المغازي عن أبي هريرة :لَم أرَ أحَدا كانَ أكثَرَ مُشاوَرَةً لِأَصحابِهِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وكانَت مُشاوَرَتُهُ أصحابَهُ فِي الحَربِ فَقَط .۲
۴۴۱۴.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن عمرو :كَتَبَ أبوبَكرٍ إلى عَمرِو بنِ العاصِ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله شاوَرَ في أمرِ الحَربِ ، فَعَلَيكَ بِهِ .۳
۲ / ۲
استِشارَتُهُ في غَزوَةِ بَدرٍ
۴۴۱۵.صحيح مسلم عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله شاوَرَ حينَ بَلَغَهُ إقبالُ أبي سُفيانَ ، قالَ : فَتَكَلَّمَ أبو بَكرٍ فَأَعرَضَ عَنهُ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ عُمَرُ فَأَعرَضَ عَنهُ ، فَقامَ سَعدُ بنُ عُبادَةَ فَقالَ : إيّانا تُريدُ يا رَسولَ اللّهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لَو أمَرتَنا أن نُخيضَهَا البَحرَ لَأَخَضناها۴، ولَو أمَرتَنا أن نَضرِبَ أكبادَها إلى بَركِ الغِمادِ لَفَعَلنا .۵
1.المغازي : ج ۲ ص ۴۴۵ عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد اللّه بن أبي بكر بن عمرو بن حزم .
2.المغازي : ج ۲ ص ۵۸۰ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۱ ص ۲۱۷ ذيل ح ۴۸۷۲ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۸۶ ح ۲۰۳۰۱ ، فتح الباري : ج ۵ ص ۳۳۴ ذيل ح ۲۷۳۳ ، مسند الشافعي : ص ۲۷۷ وليس فيهما ذيله ، إمتاع الأسماع : ج ۹ ص ۲۵۸ .
3.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۶۳ ح ۴۶ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۹ ص ۱۱۰ وفيه «عمر» بدل «عمرو بن العاص» ، مجمع الزوائد : ج ۵ ص ۵۷۵ ح ۹۶۲۳ .
4.أن نخيضها البحر لأخضناها : يعني الخيل ؛ أي لو أمرتنا بإدخال خيولنا البحر لفعلنا (هامش المصدر) .
5.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۰۳ ح ۸۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۱۳ ح ۱۳۷۰۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ص ۴۷۹ ح ۵۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۸۲ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۴۲۳ ح ۳۰۰۲۳ ؛ الطرائف : ص ۴۴۷ .