۴۳۹۳.عنه عليه السلام :إنَّ حِلَيةَ سَيفِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَت فِضَّةً كُلُّها ؛ قائِمَتهُ وقِباعُهُ۱.۲
۴۳۹۴.المصنّف لابن أبي شيبة عن عامر :أخرَجَ إلَينا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام سَيفَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَإِذا قَبيعَتُهُ وَ الحَلقَتانِ اللَّتانِ فيهِما الحَمائِلُ فِضَّةٌ ، قالَ : فَسَأَلتُهُ ، فَإِذا هُوَ قَد نُحِلَ ، كانَ سَيفَ مُنَبِّهِ بنِ الحَجّاجِ السَّهمِيِّ اتَّخَذَهُ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله لِنَفسِهِ يَومَ بَدرٍ .۳
۴۳۹۵.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :كانَ لِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله سَيفٌ قائِمَتُهُ مِن فِضَّةٍ وقَبيعَتُهُ مِن فِضَّةٍ ، وكانَ يُسَمّى : ذا الفَقارِ .۴
۱ / ۷
عَدَدُ سُيوفِهِ و أسماؤُها
۴۳۹۶.بحار الأنوار عن ابن عبّاس :كانَ مِن خُلُقِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أن يُسَمِّيَ سِلاحَهُ ومَتاعَهُ ودَوابَّهُ ، وكانَ لِلنَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله أربَعَةُ أسيافٍ : المجذمُ ، وَالرَّسوبُ ، أهداهُما لَهُ زَيدٌ الخَيرُ ، وكانَ لَهُ أيضا القَضيبُ ، وذُو الفَقارِ صارَ إلَيهِ يَومَ بَدرٍ ، وكانَ لِلعاصِ بنِ مُنَبِّهِ بنِ الحَجّاجِ ، وكانَ لا يُفارِقُهُ فِي الحَربِ ، وكانَ قِباعُ سَيفِهِ وقائِمَتُهُ وحَلقَتُهُ وذُؤابَتُهُ وبَكراتُهُ۵ونَعلُهُ مِن فِضَّةٍ ، وكانَت لَهُ حَلقَتانِ فِي الحَمائِلِ في مَوضِعِها مِنَ الظَّهرِ .۶
1.قَبيعة السيف : ما على مقبضه من فضّة أو حديد (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۳۴ «قبع») .
2.الكافي : ج ۶ ص ۴۷۵ ح ۶ عن حاتم بن إسماعيل ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۵۳۹ ح ۵۳ .
3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۷۰ ح ۹ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۸۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴ ص ۲۱۶ كلاهما نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۳۶۳ ، إمتاع الأسماع : ج ۷ ص ۱۳۵ كلاهما عن الشعبي .
4.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۹۲ ح ۱۱۲۰۸ ، السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۴ ص ۷۱۴ ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۹ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۹۶ ح ۱۸۱۳۸ .
5.البَكرات : الحلق (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۷۷ «بكر») .
6.بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۲۵ ح ۶۳ نقلاً عن الكازروني في المنتقى ؛ كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۲۱ ح ۱۸۲۸۶ نقلاً عن الروياني وابن عساكر وفيه صدره إلى «ودوابّه» و راجع : اُسد الغابة : ج ۱ ص ۱۳۹ وإمتاع الأسماع : ج ۴ ص ۱۴۲ .