ى ـ مُغيرة بن عاص^۱

۴۳۲۶.تفسير القمّى :روايت شده است كه مُغيرة بن عاص ، مردى چپْ دست بود و در راهَش به اُحُد ، سه پاره سنگ برداشت و گفت : با اينها محمّد را مى‏كُشم .
چون در جنگ حاضر شد، چشمش به پيامبر خدا افتاد كه شمشير در دستش بود . سنگى به سوى ايشان انداخت كه به ايشان اصابت كرد و شمشير از دستش افتاد . گفت : به لات و عزّا سوگند كه او را كُشتم!
امير مؤمنان فرمود : «دروغ مى‏گويد . لعنت خدا بر او باد!». مغيره ، سنگ ديگرى به طرف پيامبر صلى اللّه عليه و آله پرتاب كرد كه به پيشانى ايشان خورد . پيامبر خدا گفت : «بار خدايا! او را سرگردان نما» .
پس، چون مردم پراكنده شدند ، مغيره ، سرگردان مانده بود . عمّار بن ياسر ، خود را به او رساند و وى را كُشت .

ك ـ چهار پادشاه

۴۳۲۷.پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله :لعنت خدا بر چهار پادشاه : جَمد و مِخْوَس و مِشرَح و اَبضَعه^۲و بر خواهرشان عَمرَّده .^۳

ل ـ منصور بن عِكرِمه^۴

۴۳۲۸.البداية والنهايةـ به نقل از محمّد بن اسحاق ـ :چون قريش ديدند كه ياران پيامبر خدا به كشورى (حبشه) رفته‏اند و در آن جا در امنيت و آرامش به سر مى‏برند و نجاشى ، از استرداد پناهندگان به ايشان خوددارى كرد و عمر ، اسلام آورد و او و حمزه ، در كنار پيامبر خدا و يارانش قرار گرفتند و اسلام ، اندك اندك ، در ميان قبايل گسترش مى‏يابد، گِرد هم آمدند و تصميم گرفتند پيمان‏نامه‏اى بنويسند و در آن ، بر ضدّ بنى هاشم و بنى عبد المطّلب ، با يكديگر هم‏پيمان شوند كه به آنها زن ندهند و از آنها زن نگيرند و چيزى به آنها نفروشند و چيزى از آنها نخرند .
پس، مكتوبى نوشتند و بر سرِ آن با يكديگر هم‏پيمان شدند و سپس ، براى تأكيد بر هم‏پيمانى خود، آن را درون كعبه آويختند . نويسنده پيمان‏نامه ، منصور بن عِكرِمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصَى بود .
و به قولى ، نَضر بن حارث [كاتب آن] بود و پيامبر خدا نفرينش كرد و بعضى انگشتانش فلج شد .

1.براى شناخت وى ، ر . ك : نهج الدعاء : ج ۲ ص ۵۸۷ .

2.اينان ، ملوك چهارگانه و فرزندان معديكرب بودند... با اشعث آمدند و مسلمان شدند ؛ امّا بعد ، مرتد گشتند و در جنگ نُجَير (دژى مستحكم در حَضرَموت) كشته شدند .

3.عَمرَّده : بلند، دراز . فَرَسٌ عَمَرَّدة ، يعنى : اسب بلند بالا .

4.براى شناخت وى ، ر . ك : نهج الدعاء : ج ۲ ص ۵۸۷ .

سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد هفتم

110

ي ـ المُغيرَةُ بنُ العاصِ

۴۳۲۶.تفسير القمّي :رُوِيَ أنَّ مُغيرَةَ بنَ العاصِ كانَ رَجُلاً أعسَرَ ، فَحَمَلَ في طَريقِهِ إلى اُحُدٍ ثَلاثَةَ أحجارٍ ، فَقالَ : بِهذِهِ أقتُلُ مُحَمَّدا ، فَلَمّا حَضَرَ القِتالَ نَظَرَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وبِيَدِهِ السَّيفُ ، فَرَماهُ بِحَجَرٍ فَأَصابَ بِهِ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَسَقَطَ السَّيفُ مِن يَدِهِ ، فَقالَ : قَتَلتُهُ وَاللاّتِ وَالعُزّى !
فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَذَبَ لَعَنَهُ اللّهُ ! فَرَماهُ بِحَجَرٍ آخَرَ ، فَأَصابَ جَبهَتَهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : اللّهُمَّ حَيِّرهُ . فَلَمَّا انكَشَفَ النّاسُ تَحَيَّرَ فَلَحِقَهُ عَمّاُر بنُ ياسِرٍ فَقَتَلَهُ .^۱

ك ـ المُلوكُ الأَربَعَةُ

۴۳۲۷.رسول اللّه‏ صلى اللّه عليه و آله :لَعَنَ اللّهُ المُلوكَ الأَربَعَةَ : جَمدا ومِخوَسا ومِشرَحا وأبضَعَةَ^۲واُختَهُمُ العَمَرَّدَةَ^۳.^۴

ل ـ مَنصورُ بنُ عِكرِمَةَ

۴۳۲۸.البداية والنهاية عن محمّد بن إسحاق :فَلَمّا رَأَت قُرَيشٌ أنَّ أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قَد نَزَلوا بَلَدا أصابوا مِنهُ أمنا وقَرارا ، وأنَّ النَّجاشِيَّ قَد مَنَعَ مَن لَجَأَ إلَيهِ مِنهُم ، وأنَّ عُمَرَ قَد أسلَمَ فَكانَ هُوَ وحَمزَةُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وأصحابِهِ ، وجَعَلَ الإِسلامُ يَفشو فِي القَبائِلِ ، فَاجتَمَعوا وَائتَمَروا عَلى أن يَكتُبوا كِتابا يَتَعاقَدونَ فيهِ عَلى بَني هاشِمٍ وبَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، عَلى أن لا يَنكَحوا إلَيهِم ولا يُنكِحوهُم ، ولا يَبيعوهُم شَيئا ولا يَبتاعوا مِنهُم .
فَلَمَّا اجتَمَعوا لِذلِكَ كَتَبوا في صَحيفَةٍ ، ثُمَّ تَعاهَدوا وتَواثَقوا عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ عَلَّقُوا الصَّحيفَةَ في جَوفِ الكَعبَةِ تَوكيدا عَلى أنفُسِهِم ، وكانَ كاتِبُ الصَّحيفَةِ مَنصورَ بنَ عِكرِمَةَ بنِ عامِرِ بنِ هاشِمِ بنِ عَبدِ مَنافِ بنِ عَبدِ الدّارِ بنِ قُصَيٍّ ـ قالَ ابنُ هِشامٍ : ويُقالُ النَّضرُ بنُ الحارِثِ ـ فَدَعا عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَشَّلَ بَعضُ أصابِعِهِ .^۵

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۵۸ ح ۳ .

2.هم بنو معديكرب ، الملوك الأربعة ... وفدوا مع الأشعث ، فأسلموا ثمّ ارتدّوا فقُتلوا يوم النُّجَير ، فقالت نائحتهم : يا عينُ بكّي لي الملوكَ الأربعة (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۱۲ «خوس») .

3.العَمَرَّدة : أي الطويلة ، من قولهم : فَرَس عَمَرَّد : أي طويل (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۷۲ «عمرد») .

4.الكافي : ج ۸ ص ۷۱ ح ۲۷ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، الاُصول الستّة عشر : ص ۸۱ عن أبي عيينة بن حصن نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۳۱ ح ۷۴ وص ۲۳۲ ح ۶۵ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۱۵ ح ۱۹۴۶۲ وفيه «ومشرخاء» بدل «ومشرحا» ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۹۱ ح ۶۹۷۹ وليس فيه «ومشرحا» وكلاهما عن عمرو بن عبسة السلمي ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۹ ح ۱۹۲ عن معاذ بن جبل وفيه «محوسا» بدل «مخوسا» ، كنزالعمّال : ج ۱۲ ص ۵۴ ح ۳۳۹۶۷ ـ ۳۳۹۶۹ .

5.البداية والنهاية : ج ۳ ص ۸۶ وراجع : السيرة الحلبيّة : ج ۱ ص ۳۴۴ .

ى ـ مُغيرة بن عاص۱