ح ـ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ وأبوهُ
۴۳۱۹.معاني الأخبار عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب :أقبَلَ أبو سُفيانَ ومُعاوِيَةُ يَتبَعُهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : اللّهُمَّ العَنِ التّابِعَ وَالمَتبوعَ ، اللّهُمَّ عَلَيكَ بِالاُقَيعِسِ .
قالَ ابنُ البَراءِ لِأَبيهِ : مَنِ الاُقَيعِسُ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ .۱
۴۳۲۰.صحيح مسلم عن ابن عبّاس :كُنتُ ألعَبُ مَعَ الصِّبيانِ فَجاءَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَتَوارَيتُ خَلفَ بابٍ ، قالَ : فَجاءَ فَحَطَأَني۲حَطأَةً وقالَ : اِذهَب وَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ . قالَ : ثُمَّ قالَ لي: اِذهَب فَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ ، فَقالَ : لا أشبَعَ اللّهُ بَطنَهُ !۳
۴۳۲۱.وقعة صفّين عن عليّ بن الأقمر :وَفَدنا عَلى مُعاوِيَةَ وقَضَينا حَوائِجَنا ، ثُمَّ قُلنا : لَو مَرَرنا بِرَجُلٍ قَد شَهِدَ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وعايَنَهُ ، فَأَتَينا عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ فَقُلنا : يا صاحِبَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، حَدِّثنا ما شَهِدتَ ورَأَيتَ .
قالَ : إنَّ هذا أرسَلَ إلَيَّ ـ يَعني مُعاوِيَةَ ـ فَقالَ : لَئِن بَلَغَني أنَّكَ تُحَدِّثُ لأََضرِبَنَّ عُنُقَكَ ، فَجَثَوتُ عَلى رُكبَتَيَّ بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ قُلتُ : وَدِدتُ أنَّ أحَدَّ سَيفٍ في جُندِكَ عَلى عُنُقي . فَقالَ : وَاللّهِ ما كُنتُ لاُِقاتِلَكَ ولا أقتُلَكَ .
وَايمُ اللّهِ ما يَمنَعُني أن اُحَدِّثَكُم ما سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ فيهِ ؛ رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أرسَلَ إلَيهِ يَدعوهُ ـ وكانَ يَكتُبُ بَينَ يَدَيهِ ـ فَجاءَ الرَّسولُ فَقالَ : هُوَ يَأكُلُ ، فَقالَ : لا أشبَعَ اللّهُ بَطنَهُ ! فَهَل تَرَونَهُ يَشبَعُ ؟
قالَ : وخَرَجَ مِن فَجٍّ فَنَظَرَ رَسولُ اللّهِ إلى أبي سُفيانَ وهُوَ راكِبٌ ومُعاوِيَةُ ، وأخوهُ ، أحَدُهُما قائِدٌ وَالآخَرُ سائِقٌ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِم رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ : اللّهُمَّ العَنِ القائِدَ وَالسّائِقَ وَالرّاكِبَ .
قُلنا : أنتَ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ؟ قالَ : نَعَم ، وإلاّ فَصَمَّتا اُذُنايَ ، كَما عَمِيَتا عَينايَ .۴
1.معاني الأخبار : ص ۳۴۵ ح ۱ ، وقعة صفّين : ص ۲۱۷ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۴۶ ح ۴۴۶ و ص ۵۲۷ ح ۴۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۶۴ ح ۴۳۱ .
2.حَطَأه : دَفَعه بكفّه . وقيل : لا يكون الحَطْءُ إلاّ ضربة بالكفّ بين الكتفين (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۴ «حطا») .
3.صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۱۰ ح۹۶، اُسد الغابة: ج۵ ص۲۰۲ الرقم۴۹۸۴، مسند الطيالسي: ص۳۵۹ ح۲۷۴۶، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۲۴۲ و ۲۴۳ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۷۴ الرّقم ۲۴۶۴ والثلاثة الأخيرة نحوه.
در الدرّ المنثور (ج ۸ ص ۱۶۸) به نقل از ابن ابى شيبه ، از شعبى آمده است : «معاويه ، پس از آن كه شكمش گُنده و گوشتالود شد، نشسته خطبه مىخواند». در بحارالأنوار (ج ۳۳ ص ۲۱۷) به نقل از الغارات ، از انس بن مالك آمده است : «از پيامبر خدا شنيدم كه مىفرمايد : «به زودى ، مردى از امّت من بر مردم مسلّط خواهد شد كه شكمى گُنده و حلقومى گشاده دارد و هر چه مىخورَد ، سير نمىشود و گناه جنّ و اِنس را بر دوش مىكشد و روزى در پىِ حكومت بر مىآيد . پس اگر او را ديديد ، شكمش را بِدَريد» .
در المناقب خوارزمى (ص ۱۱ ح ۱) آمده است : «ابو عبد الرحمان احمد بن شعيب ، معروف به حافظ نسايى، (م ۳۰۳ ق)، يكى از نويسندگان صحاح و سنن، در اواخر عمرش مصر را ترك كرد و در شهر دمشق ، اقامت گزيد. وى ديد كه بسيارى از مردم آن ديار ، از امام ، منحرف گشتهاند. از اين رو ، به نشر مناقب و فضايل ايشان پرداخت و سخنرانىهاى پياپى ، در فضايل وصى ايراد كرد. زمانى كه از تأليف و نشر كتابش فراغت يافت، از او درباره معاويه و فضايلى كه از وى روايت مىشود ، سؤال كردند. گفت : آيا معاويه از اين كه سر به سر باشد ، راضى نمىشود و حتما بايد برترى داده شود؟ به روايتى ديگر گفت : من براى او فضيلتى جز «خداوند ، شكمش را سير نكند!» نمىشناسم . پس مردم بر او هجوم بردند و با لگد به جانش افتادند و به بيضههايش لگد كوفتند و از مسجد ، بيرونش كردند. او گفت : مرا به مكّه ببريد. او را به مكّه بُردند و در آن جا بر اثر همان لگدهايى كه خورده بود، درگذشت .
4.وقعة صفّين : ص ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۹۰ ح ۴۷۲ و ۴۷۳ وراجع : الخصال : ص ۱۹۱ ح ۲۶۴ وشرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۴۷ ح ۴۴۷ وتاريخ الطبري : ج ۱۰ ص ۵۸ .