( ۱۱۰ )
۰.يا وَلِيَّ اللّهِ ! ۱ إنّ بَيْنى وَ بَيْنَ اللّهِ عز و جل ذُنُوبا لا يَأْتى عَلَيْها إلّا رِضاكُمْ ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعاكُمْ أمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طاعَتِكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَ كُنْتُمْ شُفَعائى ، فَإنّى لَكُمْ مُطيعٌ . مَنْ أطاعَكُمْ فَقَدْ أطاعَ اللّه وَ مَنْ عَصاكُمْ فَقَد عَصَى اللّهَ وَ مَنْ أحَبَّكُمْ فَقَدْ أحَبَّ اللّهَ وَ مَنْ أبْغَضَكُمْ فَقَدْ أبْغَضَ اللّه . اَللّهمّ إنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أقْرَبَ إلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أهْلِ بَيْتِهِ الأْخْيارِ الأْئِمَّةِ الأْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائى ، فَبِحَقِّهِمِ الَّذى أوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أسْألُكَ أنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهُمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ ، إنَّكَ أرْحَمُ الرّاحِمينَ . وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرينَ ، وَ سَلَّمَ تَسْليما كثيرا . وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ .
۰.اى ولىّ خدا ! بى گمان ، ميان من و خداوند عز و جل ، گناهانى است كه جز رضايت شما ، آنها را محو نمى كند . پس به حقّ آن كه شما را رازدار خود كرده و سرپرستى كارِ آفريدگانش را به شما واگذاشته و فرمانُ بردارى از شما را با اطاعت خود ، همراه كرده ، بخشش گناهانم را [ از او ]بخواهيد و شفيعان من باشيد ؛ زيرا من فرمانُ بردار شما هستم . هر كه از شما فرمان ببرَد ، خدا