185
شناخت‌نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۴۲۷.تفسير القمّى: [در باره‏] اين سخن خداوند: (كنيزان خود را در صورتى كه خواهان عفّت اند، به زنا وادار نكنيد). فرمود : عرب‏ها و قريش، كنيزان را مى‏خريدند و بر آنها ماليات سنگينى مى‏بستند . مى‏گفتند: برويد و زنا كنيد و درآمد كسب كنيد. خداوند عزّ وجلّ آنها را از اين كار ، باز داشت و فرمود: (كنيزان خود را به زنا وادار نكنيد). تا اين جاى سخن خداى متعال: (آمرزشگر مهربان است) ؛ يعنى : اگر كنيزان به زور وادار به زنا شدند، خداوند متعال ، آنها را مؤاخذه نمى‏كند.
در روايت ابو الجارود از امام باقر عليه السلام آمده است: اين آيه نسخ شده و آن را آيه: (اگر مرتكب فحشا شدند، بر آنها نيمى از آن [كيفرى‏] است كه بر زنان شوهردار است) نسخ كرده است.

نكته‏

آيه اوّل مورد بحث (آيه ۳۳ سوره نور) ناظر به وادار كردن (اكراه) كنيزان به بدكارى است و موضوع آن با موضوع آيه دوم (آيه ۲۵ سوره نساء) كه ناظر به بدكارى اختيارى كنيزان است ، متفاوت است و از اين رو، نمى‏توان نسبت دومى را با اوّلى ، نسخ اصطلاحى دانست كه شرط آن اين است كه حكم ناسخ و حكم منسوخ ، به يك موضوع مربوط باشد . بنابر اين ، احتمال مى‏رود مقصود از نسخ ، اين است كه در روزگار جاهلى و آغاز پيدايش اسلام ، امكان وادار كردن كنيزان از سوى مالكان مشرك و زورگوى آنان بوده است و از اين رو ، حكم آن بايد مشخص مى‏شده است ؛ اما با قدرت گرفتن اسلام ، ديگر زمينه اكراه ، از ميان رفته و به حكمى براى موضوع بدكارى اختيارى نياز بوده است و در واقع ، آيه دوم ناظر به نسخ موضوع و زمينه حكم قبلى است ، نه نسخ حكم قبلى .


شناخت‌نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
184

۴۲۷.تفسير القمّي : قَولُهُ : (وَ لَا تُكْرِهُواْ فَتَيَتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا)۱قالَ : كانَتِ العَرَبُ وقُرَيشٌ يَشتَرونَ الإِماءَ ويَضَعونَ عَلَيهِنَّ الضَّريبَةَ الثَّقيلَةَ ويَقولونَ : اِذهَبنَ وَ ازنينَ وَاكتَسِبنَ ، فَنَهاهُمُ اللَّهُ عزّ وجلّ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : (وَ لَا تُكْرِهُواْ فَتَيَتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ) إلى‏ قَولِهِ تَعالى‏ : (غَفُورٌ رَّحِيمٌ) أي لا يُؤاخِذُهُنُّ اللَّهُ تَعالى‏ بِذلِكَ إذا اُكرِهنَ عَلَيهِ .
وفي رِوايَةِ أبِي الجارودِ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام : هذِهِ الآيَةُ مَنسوخَةٌ ، نَسَخَتها : (فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَتِ مِنَ الْعَذَابِ)۲ .۳

نكتة

إنّ الآية الاُولى التي يقع البحث فيها (وهي الآية ۳۳ من سورة النور) ناظرة إلى إكراه الإماء على البغاء ، ويختلف موضوعها عن موضوع الآية الثانية (أي الآية ۲۵ من سورة النساء) الناظرة إلى ارتكاب الإماء للفاحشة على نحو الاختيار . ومن هنا لا يمكن اعتبار الآية الثانية ناسخة للآية الاُولى نسخاً اصطلاحيّاً ، والذي يُشترط فيه كون حكم الناسخ وحكم المنسوخ مرتبطين بموضوع واحد .
بناءً على ذلك ، يحتمل أنّ المراد من النسخ هنا هو إمكان إجبار الإماء وزجّهم في البغاء من قِبَل أسيادهم المشركين في زمان الجاهلية وبدء ظهور الإسلام ، ولذلك كان من الضروري أن يبيّن حكم هذه الظاهرة ، ولكن بعد ذلك حين انتشر الإسلام وقوي انتفت تلك الدوافع (دوافع الإكراه) وبدت الحاجة لبيان حكمٍ لموضوع البغاء الاختياري .
فالواقع هو أنّ الآية الثانية ناظرة إلى نسخ موضوع الحكم السابق ودوافعه ، وليس هو من قبيل نسخ الحكم السابق .

1.النور : ۳۳ .

2.النساء : ۲۵ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۲ .

  • نام منبع :
    شناخت‌نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعي از پژوهشگران، اصغر هادوي کاشاني، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، علي‌رضا نظري خرّم، محمّدرضا حسين‌زاده، علي شاه‌ علي‌زاده، حميد رضا شيخي (مترجم)
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10964
صفحه از 506
پرینت  ارسال به