الفصل الرابع: استعمال المَثَلِ في التبليغ
۴ / ۱
التَّدَبُّرُ في أمثالِ القُرآنِ وَالرُّجوعُ فيها إلى أهلِ البَيتِ
الكتاب
(وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ لَئِن جِئْتَهُم بَِايَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ) .۱
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) .۲
الحديث
۱۷۸۸.الإمام الباقر عليه السلام : القُرآنُ ضُرِبَ فيهِ الأَمثالُ لِلنّاسِ وخاطَبَ اللَّهُ نَبِيَّهُ بِهِ ونَحنُ ، فَلَيسَ يَعلَمُهُ غَيرُنا .۳
۱۷۸۹.الإمام الصادق عليه السلام : إِنَّ أمثالَ القُرآنِ لَها فَوائِدُ فَأَنعِمُوا۴ النَّظَرَ فيها وأكثِرُوا التَّفَكُّرَ وَالتَّدَبُّرَ في مَعانيها ولا تَمُرّوا بِها .۵