۱۶۰۶.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي ... خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ أصلٍ ، وَابتَدَأَهُم عَلى غَيرِ مِثالٍ ، وقَهَرَ العِبادَ بِغَيرِ أعوانٍ ، ورَفَعَالسَّماءَ بِغَيرِ عَمَدٍ۱ ، وبَسَطَ الأَرضَ عَلَىالهَواءِ بِغَيرِ أركانٍ .۲
۱۶۰۷.تفسير ابن أبي حاتم عن حَبَّةَ العُرَنِيّ۳ : سَمِعتُ عَلِيّاً عليه السلام ذاتَ يَومٍ يَحلِفُ فَيَقولُ : وَالَّذي خَلَقَ السَّماءَ مِن دُخانٍ وماءٍ۴ .۵
۱۶۰۸.الإمام عليّ عليه السلام - في جَوابِ رَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ فيما سَأَلَهُ عَنِ السَّماءِ الدُّنيا مِمّا هِيَ ؟ - : مِن مَوجٍ مَكفوفٍ .۶
1.إشارة إلى آية ۲ من سورة الرعد .
2.الدروع الواقية : ص ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۹۲ .
3.في النسخة الّتي بأيدينا «الحبري» ، وما أثبتناه من كنز العمّال .
4.إشارة إلى الآية ۱۱ من سورة فصّلت .
5.تفسير ابن أبي حاتم : ج ۹ ص ۳۰۶۴ ح ۱۷۳۲۸ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۷۰ ح ۱۵۲۳۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۱۰۴ ح ۳۵ .
6.علل الشرائع : ص ۵۹۳ ح ۴۴ عن عبد اللَّه بن أحمد بن عامر الطائي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۴۱ ح ۱ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۷۹ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۷۶ ح ۱ ؛ تفسير الطبري : ج ۱۴ ص ۱۵۴ عن قتادة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۳۳۴ عن ابن عبّاس عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وكلاهما نحوه ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۱۰۹ .