۲ / ۱۵
دُعاءُ أشياخٍ مِن أهلِ الكوفَةِ لِانتِصارِ الإِمامِ عليه السلام وبُكاؤُهُم !
۹۰۱.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة : إنَّ أشياخاً مِن أهلِ الكوفَةِ لَوُقوفٌ عَلَى التَّلِّ يَبكونَ ، ويَقولونَ : اللَّهُمَّ أنزِل نَصرَكَ . قالَ : قُلتُ : يا أعداءَ اللَّهِ ! ألا تَنزِلونَ فَتَنصُرونَهُ . ۱
۲ / ۱۶
آخِرُ دُعاءٍ للحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ
۹۰۲.مصباح المتهجّد عن أبي عبد اللَّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري : آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ [الإِمامُ الحُسَينُ] عليه السلام يَومَ كوثِرَ ۲ :
اللَّهُمَّ [أنتَ] ۳ مُتَعالِي المَكانِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ ، شَديدُ المِحالِ ۴ ، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ ، عَريضُ الكِبرياءِ ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، سابِغُ النِّعمَةِ ، حَسَنُ البَلاءِ ، قَريبٌ إذا دُعيتَ ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ إلَيكَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ ، ومُدرِكٌ ما طَلَبتَ ، وشَكورٌ إذا شُكِرتَ ، وذَكورٌ إذا ذُكِرتَ ، أدعوكَ مُحتاجاً ، وأرغَبُ إلَيكَ فَقيراً ، وأفزَعُ إلَيكَ خائِفاً ، وأبكي إلَيكَ مَكروباً ، وأستَعينُ بِكَ ضَعيفاً ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ كافِياً ؛ اُحكُم بَينَنا وبَينَ قَومِنا ، فَإِنَّهُم غَرّونا وخَدَعونا وخَذَلونا ، وغَدَروا بِنا وقَتَلونا ، ونَحنُ عِترَةُ نَبِيِّكَ ، ووُلدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله الَّذِي
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۲ .
2.يومَ كُوثِرَ : على بناء المجهول ، أي صار مغلوباً بكثرة العدوّ . قال ابن الأثير : المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس ، فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .
3.ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال والمصباح للكفعمي .
4.المِحالُ : الكيد ، وقيل : المكْرُ ، وقيل : القوّة والشِدّة (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محل») .