فَقالوا : بِأَنفُسِنا نَفديكَ .
فَقالَ الحُسَينُ بنُ زَيدِ بنِ عَلِيٍّ : فَكانوا - وَاللَّهِ - يُبادِرونَهُ إلَى القِتالِ ، حَتّى مَضَوا بَينَ يَدَيهِ ، فَيَحتَسِبُهُم ويَستَغفِرُ لَهُم . ۱
۲ / ۱۴
سَلامُ الوَداعِ
۸۹۸.المناقب لابن شهرآشوب : كانَ كُلُّ مَن أرادَ الخُروجَ وَدَّعَ الحُسَينَ عليه السلام ، وقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَيُجيبُهُ : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : (فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ)۲ . ۳
۸۹۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : كانَ يَأتِي الحُسَينَ عليه السلام الرَّجُلُ بَعدَ الرَّجُلِ ، فَيَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَيُجيبُهُ الحُسَينُ عليه السلام : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : (فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ) ، ثُمَّ يَحمِلُ فَيُقتَلُ ، حَتّى قُتِلوا عَن آخِرِهِم ، رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِم ، ولَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ إلّا أهلُ بَيتِهِ . ۴
۹۰۰.البداية والنهاية عن محمّد بن قيس : أتاهُ أصحابُهُ مَثنى وفُرادى يُقاتِلونَ بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَدعو لَهُم ، ويَقولُ : جَزاكُمُ اللَّهُ أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ ! فَجَعَلوا يُسَلِّمونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ويُقاتِلونَ ، حَتّى يُقتَلوا . ۵
1.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۰ .
2.الأحزاب : ۲۳ .
3.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵ .
4.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۵ .
5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ .