الجَوشَنِ بنِ شُرَحبيلَ بنِ الأَعوَرِ بنِ عُمَرَ بنِ مُعاوِيَةَ - وهُوَ الضِّبابُ بنُ كِلابٍ - وعَلَى الخَيلِ : عَزرَةَ بنَ قَيسٍ الأَحمَسِيَّ، وعَلَىالرِّجالِ: شَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ الرِّياحِيَّ، وأعطَى الرّايَةَ ذُوَيداً مَولاهُ. ۱
۸۴۷.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : لَمّا أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام يَومَ الجُمُعَةِ عاشِرَ مُحَرَّمٍ - وفي رِوايَةٍ : يَومَ السَّبتِ - عَبَّأَ أصحابَهُ ، وكانَ مَعَهُ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً وأربَعونَ راجِلاً ، وفي رِوايَةٍ : اِثنانِ وثَمانونَ راجِلاً ، فَجَعَلَ عَلى مَيمَنَتِهِ : زُهَيرَ بنَ القَينِ ، وعَلى مَيسَرَتِهِ حَبيبَ بنَ مُظاهِرٍ ، ودَفَعَ اللِّواءَ إلى أخيهِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ ، وثَبَتَ عليه السلام مَعَ أهلِ بَيتِهِ فِي القَلبِ .
وعَبَّأَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ ، فَجَعَلَ عَلى مَيمَنَتِهِ : عَمرَو بنَ الحَجّاجِ ، وعَلى مَيسَرَتِهِ : شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، وثَبَتَ هُوَ فِي القَلبِ ، وكانَ جُندُهُ اثنَينِ وعِشرينَ ألفاً ، يَزيدُ أو يَنقُصُ . ۲
۸۴۸.مثير الأحزان : وعَبَّأَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام] أصحابَهُ لِلقِتالِ وكانوا خَمسَةً وأربَعينَ فارِساً ومِئَةَ راجِلٍ . ۳
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۰ و فيه «عروة» بدل «عزرة» و«دريداً» بدل «ذويداً» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۵ وليس فيه من «لمّا خرج» إلى «قتل معه» ؛ مثير الأحزان : ص ۵۳ و فيه «عبد الرحمن بن أبي سيرة الجعفي» و«عروة بن قيس الأحمسي» وفيه «رجل من بني تميم» بدل «الحرّ بن يزيد الرياحي» وكلاهما نحوه وراجع : المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۸ .
2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۴ .
3.مثير الأحزان : ص ۵۴ ، الملهوف : ص ۱۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۱ نحوه وبزيادة «وقال قوم : كانوا سبعين فارساً ومئة راجل ، وقيل : كان معه ثلاثون فارساً . وذكر المسعودي : إنّه كان معه ألف . والأوّل أصحّ» في آخره .