فضلاً عن الأهداف التي كان الإمام يسعى لتحقيقها من خلال ثورته. وهي نفس الأهداف التي عبّرنا عنها بالأهداف المتعدّدة الطبقات.
وبعبارة اُخرى فإنّ الإمام الحسين عليه السلام كان يعلم بأنّه سوف يستشهد خلال هذه الحادثة ، ولكن من أجل تحقيق الأهداف التالية :
۱ . إصلاح اُمور اُمّة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله .
۲ . إقامة الحقّ وإبطال الباطل .
۳. العزّة والحرّية .
۴. فضح الظلم والجور .
۵ . تهيئة الأرضيّة لإقامة الدولة الإسلاميّة .
وقد أخذ اللَّهُ سبحانه وتعالى - أيضاً - بنظر الاعتبار بعضَ الأهداف المتوخّاة من هذه الثورة على مدى التاريخ ، ويعود ما عبّر عنه البعض بالاُسطورة المقدّسة، أو العلاقات العاطفيّة بين البشر والإمام الحسين عليه السلام، إلى هذا البعد من الأهداف.
وهنا لا تقتصر معطيات الثورة على قسم خاصّ من التاريخ، كما أنّها سوف لا تقتصر على أتباع دين ما.
ومن معطيات هذه الطبقات، الثورات الشيعيّة على مرّ التاريخ بعد الغيبة، وكذلك تحوّلها إلى اُنموذج وقدوة لأحرار العالم ، أمثال غاندي ۱ وغيره .