۱ / ۱۳
كِتابُ ابنِ زِيادٍ إلَى ابنِ سَعدٍ يَحُثُّهُ عَلى تَعجيلِ النِّزالِ
۷۹۱.الأمالي للصدوق عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين] عليهم السلام : بَلَغَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ أنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ يُسامِرُ الحُسَينَ عليه السلام ويُحَدِّثُهُ ، ويَكرَهُ قِتالَهُ ، فَوَجَّهَ إلَيهِ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، وكَتَبَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ : إذا أتاكَ كِتابي هذا فَلا تُمهِلَنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، وخُذ بِكَظَمِهِ ۱ ، وحُل بَينَ الماءِ وبَينَهُ ، كَما حيلَ بَينَ عُثمانَ وبَينَ الماءِ يَومَ الدّارِ . ۲
۷۹۲.الملهوف : وَرَدَ كِتابُ عُبَيدِ اللَّهِ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، يَحُثُّهُ عَلَى القِتالِ وتَعجيلِ النِّزالِ ، ويُحَذِّرُهُ مِنَ التَّأخيرِ وَالإِمهالِ . ۳
۷۹۳.الأخبار الطوال : إنَّ ابنَ زِيادٍ كَتَبَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنّي لَم أبعَثكَ إلَى الحُسَينِ لِتُطاوِلَهُ الأَيّامَ ، ولا لِتُمَنِّيَهُ السَّلامَةَ وَالبَقاءَ ، ولا لِتَكونَ شَفيعَهُ إلَيَّ ، فَاعرِض عَلَيهِ وعَلى أصحابِهِ النُّزولَ عَلى حُكمي ، فَإِن أجابوكَ فَابعَث بِهِ وبِأَصحابِهِ إلَيَّ ، وإن أبَوا فَازحَف إلَيهِ ؛ فَإِنَّهُ عاقٌّ شاقٌّ !! فَإِن لَم تَفعَل فَاعتَزِل جُندَنا ، وخَلِّ بَينَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ وبَينَ العَسكَرِ ، فَإِنّا أمَرناكَ بِأَمرِنا . فَنادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أصحابِهِ أنِ انهَدوا ۴ إلَى القَومِ . ۵
۷۹۴.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة : إنّا لَمُستَنقِعونَ فِي الماءِ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، إذ أتاهُ رَجُلٌ ، فَسارَّهُ وقالَ لَهُ : قَد بَعَثَ إلَيكَ ابنُ زِيادٍ جُوَيرِيَةَ بنَ بَدرٍ التَّميمِيَّ ، وأمَرَهُ إن لَم تُقاتِلِ
1.الكَظَم : مخرج النَّفَس من الحَلق (النهاية : ج ۴ ص ۱۷۸ «كظم») .
2.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۰ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۵ ح ۱ .
3.الملهوف : ص ۱۴۸ .
4.نَهَدَ : شَخَصَ ، وَنَهَدَ إليه : قَامَ (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۲۹ «نهد») .
5.الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۶ نحوه .