دراسة مقارنة بين يوم دخول الإمام كربلاء ويوم عاشوراء

تفيد الروايات الأكيدة في المصادر التاريخية والحديثية والتقاويم التطبيقية، أنّ حادثة عاشوراء وقعت في العاشر من محرّم سنة ۶۱ ه . ق وعلى أساس أكثر التقاويم التطبيقية فإنّ هذا اليوم يوافق العشرين من شهر مِهر ^۱ سنة ۵۹ ه . ش ^۲ ، والثاني عشر من شهر اُكتوبر سنة ۶۸۰ م . ^۳
وفي شأن اليوم الذي دخل فيه الإمام الحسين عليه السلام كربلاء ، وفي تحديد يوم عاشوراء من أيّام الاُسبوع يوجد اختلاف بين الروايات : فروت غالبية المصادر أنّ دخول الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه كربلاء كان في يوم الخميس الثاني من محرّم سنة ۶۱ ه . ق ^۴ . واستناداً إلى هذه الروايات والروايات التي ذكرت أنّ يوم دخول الإمام كربلاء كان يوم الأربعاء المصادف للأوّل من المحرّم ^۵ ، والروايات التي صرّحت أنّ يوم عاشوراء كان

يُقاتِلَ إلّا مِن وَجهٍ واحِدٍ ، فَنَزَلَ وضَرَبَ أبنِيَتَهُ ، وكانَ أصحابُهُ خَمسَةً وأربَعينَ فارِساً ومِئَةَ راجِلٍ . ^۱

۷۴۲.المِحَن : فَلَقِيَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام‏] الجَيشُ عَلى‏ خُيولِهِم بِوادِي السِّباعِ ... ثُمَّ قالوا : سِر بِنا يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ ، فَما زالوا يَرجونَهُ ، وأخَذوا بِهِ عَلَى النُّجُبِ حَتّى‏ نَزَلوا بِكَربَلاءَ . ^۲