۷ / ۱۸
لِقاءُ عَبدِ اللَّهِ بنِ مُطيعٍ
۶۷۷.الأخبار الطوال : سارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، فَلَقِيَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُطيعٍ ، وهُوَ مُنصَرِفٌ مِنَ العِراقِ ، فَسَلَّمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ لَهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، ما أخرَجَكَ مِن حَرَمِ اللَّهِ وحَرَمِ جَدِّكَ ؟
فَقالَ : إنَّ أهلَ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ يَسأَلونَني أن أقدَمَ عَلَيهِم ، لِما رَجَوا مِن إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ ، وإماتَةِ البِدَعِ . ۱
راجع : ص ۵۶۲ (الفصل السادس / عبد اللَّه بن مطيع) .
۷ / ۱۹
النُّزولُ بِالخُزَيمِيَّةِ وما وَقَعَ فيها
۶۷۸.الفتوح : سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ الخُزَيمِيَّةَ ، ۲ وأقامَ بِها يَوماً ولَيلَةً ، فَلَمّا أصبَحَ ، أقبَلَت إلَيهِ اُختُهُ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ فَقالَت : يا أخي ! ألا اُخبِرُكَ بِشَيءٍ سَمِعتُهُ البارِحَةَ ؟
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وما ذاكَ ؟ فَقالَت : خَرَجتُ في بَعضِ اللَّيلِ لِقَضاءِ حاجَةٍ ، فَسَمِعتُ هاتِفاً يَهتِفُ وهُوَ يَقولُ :
ألا يا عَينُ فَاحتَفِلي بِجُهدِومَن يَبكي عَلَى الشُّهداءِ بَعدي
عَلى قَومٍ تَسوقُهُمُ المَنايابِمِقدارٍ إلى إنجازِ وَعدِ
فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : يا اُختاه ، المَقضِيُّ هُوَ كائِنٌ . ۳
راجع : ج ۲ ص ۳۲۴ (القسم السادس / الفصل الثاني / نياحة الجنّ) .