استُشهِدتُم ، وإن تَخَلَّفتُم عَنّي لَم تَلحَقُوا النَّصرَ ، وَالسَّلامُ . ۱
۷ / ۱۰
كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِقَتلِ الإِمامِ عليه السلام
۶۴۹.تاريخ اليعقوبي : أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يُريدُ العِراقَ ، وكانَ يَزيدُ قَد وَلّى عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ العِراقَ ، وكَتَبَ إلَيهِ : قَد بَلَغَني أنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد كَتَبوا إلَى الحُسَينِ فِي القُدومِ عَلَيهِم ، وأنَّهُ قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً نَحوَهُم ، وقَد بُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ ، وأيّامُكَ مِن بَينِ الأَيّامِ ، فَإِن قَتَلتَهُ ، وإلّا رَجَعتَ إلى نَسَبِكَ ، وإلى أبيكَ عُبَيدٍ ، فَاحذَر أن يَفوتَكَ . ۲
۶۵۰.المعجم الكبير عن محمّد بن الضحّاك عن أبيه : خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ساخِطاً لِوِلايَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
فَكَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وهُوَ واليهِ عَلَى العِراقِ : إنَّهُ قَد بَلَغَني أنَّ حُسَيناً قَد سارَ إلَى الكوفَةِ ، وقَدِ ابتُلِيَ بِهِ زَمانُكَ مِن بَينِ الأَزمانِ ، وبَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ، وَابتُليتَ بِهِ مِن بَينِ العُمّالِ، وعِندَها تُعتَقُ أو تَعودُ ۳ عَبداً كَما يُعتَبَدُ ۴ العَبيدُ. ۵
راجع : ص ۳۹۸ (الفصل الرابع / نصب ابن زياد أميراً على الكوفة) .
1.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۳ .
2.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ .
3.في المصدر : «يعتق أو يعود» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في المصادر الاُخرى .
4.اعتَبَدَ [فلانٌ] فُلاناً : اتّخذَهُ عبداً (تاج العروس : ج ۵ ص ۸۹ «عبد») .
5.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۵ الرقم ۲۸۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۵ والأربعة الأخيرة نحوه ؛ مثير الأحزان : ص ۴۰ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۰ .