۶ / ۲۱
المِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ ۱
۵۸۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كَتَبَ إلَيهِ [أي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ]المِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ : إيّاكَ أن تَغَتَرَّ بِكُتُبِ أهلِ العِراقِ ؛ ويَقولَ لَكَ ابنُ الزُّبَيرِ : اِلحَق بِهِم فَإِنَّهُم ناصِروكَ ! إيّاكَ أن تَبرَحَ الحَرَمَ ؛ فَإِنَّهُم إن كانَت لَهُم بِكَ حاجَةٌ ، فَسَيَضرِبونَ إلَيكَ آباطَ الإِبِلِ حَتّى يُوافوكَ ، فَتَخرُجَ في قُوَّةٍ وعُدَّةٍ . فَجَزّاهُ خَيراً وقالَ : أستَخيرُ اللَّهَ في ذلِكَ . ۲
۶ / ۲۲
يَزيدُ بنُ الأَصَمِّ ۳
۵۸۶.تاريخ دمشق عن سفيان بن عُيينة : كَتَبَ يَزيدُ بنُ الأَصَمِّ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام حينَ خَرَجَ :
1.المِسوَر بن مخرمة بن نوفل القرشي الزهري ، أبو عبد الرحمن ، ويقال أبو عثمان . ولد بمكّة في سنة ۲ ه ، وروى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله . كان فقيهاً ، وكان مع خاله عبدالرحمن بن عوف في أمر الشورى . بقي بالمدينة إلى أن قُتل عثمان ، ثمّ انحدر إلى مكّة فلم يزل بها حتّى توفّى معاوية ، وكره بيعة يزيد وقال : إنّه يشرب الخمر ، فلمّا بلغه ذلك كتب إلى أمير المدينة فجلده الحدّ ، فأنشد المِسوَر فيه شعراً . في حرب أهل الشام مع ابن الزبير أصابه حجر منجنيق وهو يصلّي في الحجر ، فمكث ثمّ مات في سنة ۶۴ ه (راجع : الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۵۵ والمعارف لابن قتيبة : ص ۴۲۹ واُسد الغابة: ج ۵ ص ۱۷۰ والإصابة : ج ۶ ص ۹۳ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۹۰ وتاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۱۵۸ - ۱۷۸ وتهذيب الكمال : ج ۲۷ ص ۵۸۱ والأمالي للطوسي : ص ۷۲۷ ح ۱۵۳۰ ).
2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۶ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۸ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۹ .
3.يزيد بن الأصمّ ، أبو عوف العامري البكائي الكوفي . كان من جلّة التابعين بالرقّة ، قيل : إنّه ولد في زمن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ، ويقال : له رؤية ، ولم يثبت ، وكان كثير الحديث ، روى عن خالته ميمونة زوجة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله عنه فضائل أمير المومنين عليه السلام . مات سنة ۱۱۳ أو ۱۱۴ ه ، في خلافة يزيد بن عبدالملك ، ويقال سنة ۱۰۱ ه (راجع : سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۵۱۷ وتهذيب الكمال : ج ۳۲ ص ۸۳ والإصابة : ج ۶ ص ۵۴۵ والأمالي للطوسي ص ۵۰۵ ح ۷۰۱۱ وبحارالأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۷ ح ۳ ).