57
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

قليل القربان » . ۱
- الأخبار المتعلّقة ببعض ما صدر من سكينة في كربلاء باعتبارها طفلة صغيرة ، ۲ في حين أنّها كانت متزوّجة آنذاك وقدمت إلى كربلاء مع زوجها، كما تفيد روايات المصادر المعتبرة . ۳
- الخبر الذي يرويه مسلم الجصّاص بشأن دخول أهل بيت الإمام عليه السلام إلى الكوفة ، وإعطاء أطفال أهل الكوفة الخبز والتمر لأطفالهم ، وأنّ اُمّ كلثوم منعتهم من ذلك؛ لحرمة الصدقة عليهم ، وكذلك ضرب زينب رأسها بخشب المحمل وإنشادها لأشعارٍ تبدأ بهذا البيت: «يا هلالاً لمّا استتمّ كمالاً...» . ۴

1.كبريت أحمر: ص ۳۷۶ (نقلاً عن طراز المذهب)، عنوان الكلام: ص ۵۷ نحوه .

2.أسرار الشهادات : ج ۲ ص ۵۸۱ و ۵۸۳ و ۴۰۲، عنوان الكلام: ص ۳۰۲.

3.راجع: ص ۲۱۱ (القسم الثاني / الفصل السادس : الأولاد).

4.نور العين: ص ۵۵، المنتخب للطريحي: ص ۴۶۳، مقتل الحسين المنسوب لأبي مخنف: ص ۱۵۸ - ۱۶۱ نحوه. الجدير بالذكر أنّ المحدّث القمّي رحمة اللَّه عليه قال بشأن هذا الخبر: لا ذكر للمحامل والهودج في غير خبر مسلم الجصّاص ، ورغم أنّ العلّامة المجلسي نقل هذا الخبر، إلّا أنّ مصدر نقله هو منتخب الطريحى وكتاب نور العين ، ولا يخفى حال الكتابين على أهل فنّ الحديث، ومن المستبعد نسبة ضرب الرأس إلى السيّدة زينب عليها السلام، كما أنّ الأشعار المعروفة والمنسوبة لتلك المخدّرة - التي هي عقيلة بني هاشم والعالمة غير المعلّمة ورضيعة ثدي النبوّة وصاحبة مقام الرضا والتسليم - بعيد أيضاً (منتهى الآمال: ص ۴۸۳). وبالإضافة إلى ما بيّنه المحدّث القمّي رحمة اللَّه عليه، فإنّ هناك ثلاث ملاحظات اُخرى تلفت النظر في هذا المجال: الاُولى: لا إشكال في تقديم الهدية والصدقة المستحبّة إلى الهاشمي من قبل غير الهاشمي. الملاحظة الثانية: كيف يمكن تصديق ضرب زينب عليها السلام رأسها بالمحمل في الملأ العامّ بين آلاف الكوفيّين ويجري دمها، ثمّ يبقى هذا الموضوع مسكوتاً عنه لحوالي ألف سنة، ثمّ يروى بعد كلّ هذه المدّة الطويلة في بعض المصادر التي تبلغ الغاية في الضعف، وعن شخص واحد؟! والجدير بالذكر أنّ جميع الكتب الضعيفة التي نقلت هذا الموضوع عن مسلم الجصّاص، لا تشير إلى موضوع «ضرب المحمل بالرأس»، وعلى سبيل المثال فإنّ هذا الموضوع لم يرد في كتاب نور العين، والنسخة المطبوعة من مقتل الحسين المنسوب إلى أبي مخنف ، ولم يُذكر إلاّ في منتخب الطريحي ومخطوطة من مقتل المنسوب إلى أبي مخنف . الملاحظة الثالثة: من المؤكّد أنّ زينب عليها السلام لا يصدر منها ما يخالف وصية الإمام الحسين عليه السلام الأكيدة ؛ ذلك لأنّ المصادر المعتبرة تروي أنّ الإمام أوصاها قائلاً: «يا اُخيّة! إنّي اُقسم عليك فأبرّي قسمي؛ لاتشقّي عليَّ جيباً ، ولا تخمشي عليَّ وجهاً» راجع : ص ۶۵۳ («القسم الخامس / الفصل الأوّل / حالة زينب عليها السلام ليلة عاشوراء») .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
56

الإمام الحسين عليه السلام والسؤال عن سبب تغيّر أوضاع العالم . وقول الإمام عليه السلام لها: «يا عمّة ارفعي طرف الخيمة» ونظرُ الإمام عليه السلام إلى رأس أبيه المقطوع وقوله لزينب عليها السلام : «يا عمّة ، تهيّئي للأسر فقد قُتل أبي» . ۱
- الأخبار المتعلّقة بالهجوم على الخيام ؛ مثل: التصريح بضرب حرم آل الرسول ، ۲ وسحب البساط من تحت الإمام زين العابدين عليه السلام وطرحه أرضاً ، ۳ وسحق بعض الأطفال بحوافر الخيل والأرجل ، ۴ وأمر الإمام زين العابدين عليه السلام لعمّته - في جوابه لها عمّا يجب عليهنّ فعله - قائلاً : «عليكنّ بِالفرارِ» ، ۵ وإحصاء الأطفال في نهاية المطاف ، واتّضاح أنّ اثنين منهم قضيا في محلٍّ واحد . ۶
- الخبر الذي يروي كيفيّة قدوم بني أسد لدفن جثامين الشهداء ، وأنّ الإمام زين العابدين عليه السلام قال بشأن مساعدتهم على دفن أبيه : «مَعي مَن يُعينُني» ، وقوله مخاطباً أباه : «أمّا الدنيا فبعدك مظلمة» وأنّه كتب بأصبعه على قبر أبيه: «هذا قبرُ الحسين بن عليّ بن أبي طالب الذي قتلوه عطشاناً غريباً» . ۷
- الخبر الذي يروي قول زينب عليها السلام مخاطبة جثمان أخيها: «هل أنت أخي؟ هل أنت ابن أبي ۸ ؟» ، ۹ وتقبيلها نحر أخيها وأوداجه المقطّعة ، وقولها ۱۰ : «اللّهمّ تقبّل منّا هذا

1.تذكرة الشهداء: ص ۳۴۷.

2.المنتخب للطريحي: ص ۱۸۳، عنوان الكلام: ص ۲۱۳.

3.نور العين : ص ۵۳ ، مقتل الحسين المنسوب لأبي مخنف : ص ۱۵۴ ، معالي السبطين : ج ۲ ص ۵۱.

4.وفيات الأئمّة: ص ۱۶۰.

5.معالي السبطين: ج ۲ ص ۵۲.

6.معالي السبطين: ج ۲ ص ۵۳.

7.الدمعة الساكبة : ج ۵ ص ۱۳ وراجع : ج ۲ ص ۳۵۰ (القسم السادس / الفصل الثالث / كلام حول تكفين الشهداء ودفنهم) .

8.والمشهور على الألسن اليوم : «ابن اُمّي» بدل «ابن أبي» .

9.شعشعة الحسيني: ج ۲ ص ۱۲۷.

10.الخصائص الحسينية: ص ۱۸۰، تذكرة الشهداء: ص ۳۶۳، معالي السبطين: ج ۲ ص ۳۲.

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9452
صفحه از 850
پرینت  ارسال به