۵۴۵.المعجم الكبير عن ابن عبّاس : اِستَأذَنَني حُسَينٌ عليه السلام فِي الخُروجِ فَقُلتُ : لَولا أن يُزرى ذلِكَ بي أو بِكَ ، لَشَبَكتُ بِيَدَيَّ في رَأسِكَ . قالَ : فَكانَ الَّذي رَدَّ عَلَيَّ أن قالَ : لَأَن اُقتَلَ بِمَكانِ كَذا وكَذا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يُستَحَلَّ بي حَرَمُ اللَّهِ ورَسولِهِ . قالَ : فَذلِكَ الَّذي سَلا بِنَفسي عَنهُ . ۱
۵۴۶.مطالب السؤول : اِجتَمَعَ بِهِ [أي بِالإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام] ذَوُو النُّصحِ لَهُ ، وَالتَّجرِبَةِ لِلاُمورِ، وأهلُ الدِّيانَةِ وَالمَعرِفَةِ ، كَعَبدِ اللَّهِ بنِ عَبّاسٍ وعَمرِو بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ الحَرثِ المَخزومِيِّ وغَيرِهِما . وَوَرَدَت عَلَيهِ كُتُبُ أهلِ لمَدينَةِ ، مِن عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ وسَعيدِ بنِ العاصِ وجَماعَةٍ كَثيرَةٍ ، كُلُّهُم يُشيرونَ عَلَيهِ ألّا يَتَوَجَّهَ إلَى العِراقِ وأن يُقيمَ بِمَكَّةَ ، هذا كُلُّهُ وَالقَضاءُ غالِبٌ عَلى أمرِهِ ، وَالقَدَرُ آخِذٌ بِزِمامِهِ ، فَلَم يَكتَرِث بِما قيلَ لَهُ ، ولا بِما كُتِبَ إلَيهِ ، وتَجَهَّزَ وخَرَجَ مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، وهُوَ يَومُ التَّروِيَةِ . ۲
راجع: ص ۵۸۷ (الفصل السابع / حوار الإمام عليه السلام مع عبد اللَّه بن عبّاس).
۶ / ۱۳
عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ ۳
۵۴۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : لَقِيَهُما [أيِ الحُسَينَ عليه السلام وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ]عَبدُ
1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۹ ح ۲۸۵۹ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۰ و ۲۰۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۹ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۳ ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۶۰ وفي الستّة الأخيرة «استشارني» بدل «استأذنني» نحوه .
2.مطالب السؤول : ص ۷۴ ، الفصول المهمّة : ص ۱۸۵ نحوه ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۵ .
3.عبداللَّه بن عمر بن الخطّاب ، أبو عبد الرحمن ، ولد قبل الهجرة وأسلم مع أبيه في مكّة ، ثمّ هاجر إلى المدينة . لم يشارك في حربي بدر واُحد لصغر سنّه ، وشارك في حرب الأحزاب وما بعدها من الحروب . رويت عنه أحاديث كثيرة في كتب أهل السنّة . خالف عمرُ في جعله أحد أعضاء الشورى مستدلّاً بعدم أهليّته للخلافة ، بل عدم قدرته على طلاق زوجته! وقد ورد في بعضالنقول أنّه صار من أعضاءالشورى مشروطاً بأن لا يكون له من الأمر شيء . ابتعد عن السياسة بعد خلافة عثمان ، وبايع معاوية ويزيد . لم يصحب الإمام عليّاً عليه السلام في حروبه ، ولم يكن من المعادين له . توفّي سنة(۷۴ه) وهو ابن أربع وثمانين سنة (راجع : الطبقات الكبرى: ج۴ ص۱۴۲ - ۱۸۸ والاستيعاب : ج ۳ ص ۸۰ واُسد الغابة: ج ۳ ص ۳۳۶ - ۳۴۱ وتاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۱ وتهذيب الكمال : ج ۱۵ ص ۳۳۲ - ۳۴۰ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۰۳ - ۲۳۹ وتاريخ دمشق : ج ۳۱ ص ۷۹ - ۹۸ و ۱۷۹ - ۲۰۴) .