مَعَهُ عَلَى الاِنصِرافِ ، ولا نَدري عَلامَ تَنصَرِفُ بِنا وبِهِمُ الاُمورُ في عاقِبِهِ . ۱
۵۳۹.مثير الأحزان : رُوِّيتُ أنَّ الطِّرِمّاحَ بنَ حَكَمٍ قالَ : لَقيتُ حُسَيناً عليه السلام وقَدِ امتَرتُ لِأَهلي ميرَةً ۲ ، فَقُلتُ : اُذَكِّرُكَ في نَفسِكَ ، لا يَغُرَّنَّكَ أهلُ الكوفَةِ ، فَوَاللَّهِ لَئِن دَخَلتَها لَتُقتَلَنَّ ، وإنّي لَأَخافُ ألّا تَصِلَ إلَيها ، فَإِن كُنتَ مُجمِعاً عَلَى الحَربِ فَانزِل أجَأً ، فَإِنَّهُ جَبَلٌ مَنيعٌ ، وَاللَّهِ ما نالَنا فيهِ ذُلٌّ قَطُّ ، وعَشيرَتي يَرَونَ جَميعاً نَصرَكَ ، فَهُم يَمنَعونَكَ ما أقَمتَ فيهِم .
فَقالَ : إنَّ بَيني و بَينَ القَومِ مَوعِداً أكرَهُ أن اُخلِفَهُم ، فَإِن يَدفَعِ اللَّهُ عَنّا ، فَقَديماً ما أنعَمَ عَلَينا وكَفى ، وإن يَكُن ما لابُدَّ مِنهُ ، فَفَوزٌ وشَهادَةٌ إن شاءَ اللَّهُ . ۳
راجع : ص ۶۷۹ (الفصل السابع / إقبال أربعة نفر من الكوفة معهم الطرمّاح بن عديّ إلى الإمام عليه السلام) .
۶ / ۱۰
عَبدُ اللَّهِ بنُ جُعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ ۴
۵۴۰.أنساب الأشراف : لَحِقَ الحُسَينَ عليه السلام عَونُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ جُعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ بِذاتِ عِرقٍ ، بِكِتابٍ مِن أبيهِ يَسأَلُهُ فيهِ الرُّجوعَ ، ويَذكُرُ ما يَخافُ عَلَيهِ مِن مَسيرِهِ ، فَلَم يُعجِبهُ ۵ . ۶
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۶ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۴ نحوه .
2.المِيرَة : الطعام يمتاره [يشتريه] الإنسان (الصحاح : ج ۲ ص ۸۲۱ «مير») .
3.مثير الأحزان : ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۹ .
4.عبداللَّه بن جعدة بن هبيرة القرشي المخزومي . كان من أعوان المختار وأعزّ الناس عليه . أخذ لعمر بن سعد أماناً بعد اختفائه . وهو الذي فتح القهندز وكثيراً من خراسان ، وقيل فيه أشعار (راجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۱۱ وتاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۰ و ۱۰۷ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۸۲ و ج ۳ ص ۱۴ وتاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۵۶ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۳۰۸ ).
5.كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «فلم يجبه» .
6.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۷ .