549
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

بِالثَّعلَبِيَّةِ ، فَخَرَجتُ إلَيهِ مَعَ أخي ، فَإِذا عَلَيهِ جُبَّةٌ صَفراءُ لَها جَيبٌ في صَدرِها ، فَقالَ لَهُ أخي : إنّي أخافُ عَلَيكَ .
فَضَرَبَ بِالسَّوطِ عَلى‏ عَيبَةٍ ۱ قَد حَقَبَها ۲ خَلفَهُ ، وقالَ : هذِهِ كُتُبُ وُجوهِ أهلِ المِصرِ . ۳

راجع : ص ۶۴۶ (الفصل السابع / أخبار نزول الإمام عليه السلام بالثعلبيّة) .

۶ / ۸

بَعثَرٌ الفَقعَسِيُّ ۴

۵۳۷.أنساب الاشراف : كانَ بَعثَرٌ [الفَقعَسِيُّ الشّاعِرُ] لَقِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قَبلَ أنَ يَصِلَ إلَى الكوفَةِ ، فَسَأَلَهُ عَنهُم ، فَقالَ : إنَّ أهلَ العِراقِ أهلُ غَدرٍ . ۵

1.العَيْبَةُ : ما يُجعل فيه الثياب (الصحاح : ج ۱ ص ۱۹۰ «عيب») .

2.حَقَبها واحتَقَبَها : حملها (المصباح المنير : ص ۱۴۳ «حقب») .

3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۴۴۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۶ وفيه «جبّة خضراء» و ص ۲۱۴ .

4.بعثر الفقعسي اختُلف في اسمه ، فقد ذكره البلاذري في أنساب الأشراف قائلاً : كان بعثر الفقعسي شاعراً . وأمّا الحموي في معجم البلدان فقال : يعثر بن لقيط الفقعسي الخوي نسبة إلى‏ وادٍ في ديار بني أسد . وقال ابن ماكولا : بغثر بن لقيط بن حبيب الأسدي ، من شعراء العصر الجاهلي . وقال ابن منظور والزبيدي : بغثر بن لقيط بن خالد بن نضلة . ولم يُعرف من أحواله شي‏ء ، إلّا أنّه يظهر من كتاب أنساب الأشراف أنّه كان حيّاً في عهد عمر بن عبد العزيز (راجع: معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۰۷ والإكمال: ج ۱ ص ۳۳۸ ولسان العرب: ج ۴ ص ۷۳ وتاج العروس: ج ۶ ص ۱۰۳ وأنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۲۰۳ و ۱۵۵ ).

5.أنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۲۰۴ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
548

وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ) . ۱

۶ / ۶

اُمُّ سَلَمَةَ ۲

۵۳۴.الخرائج والجرائح : إنَّهُ عليه السلام لَمّا أرادَ العِراقَ قالَت لَهُ اُمُّ سَلَمَةَ : لا تَخرُج إلَى العِراقِ ، فَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ : «يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِأَرضِ العِراقِ» ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ .
فَقالَ عليه السلام : إنّي وَاللَّهِ مَقتولٌ كَذلِكَ ، وإن لَم أخرُج إلَى العِراقِ يَقتُلوني أيضاً . ۳

۵۳۵.الصراط المستقيم : قالَت اُمُّ سَلَمَةَ [لِلحُسَينِ عليه السلام‏] : لاتَخرُج إلَى العِراقِ ! فَإِنّي سَمِعتُ جَدَّكَ يَقولُ إنَّكَ مَقتولٌ بِهِ ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ .
فَقالَ عليه السلام : و إن لَم أخرُج قُتِلتُ . ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلى‏ وَجهِها ، فَرَأَت مَصرَعَهُ ومَصرَعَ أصحابِهِ ، وأعطاها تُربَةً اُخرى‏ في قارورَةٍ ، وقالَ : إذا فاضَتا دَماً فَاعلَمي أنّي قَد قُتِلتُ . فَفاضَتا دَماً بَعدَ الظُّهرِ في يَومِ عاشوراءَ . ۴

۶ / ۷

بُحَيرُ بنُ شَدّادٍ ۵

۵۳۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن بُحير بن شدّاد الأسدي : مَرَّ بِنَا الحُسَينُ عليه السلام

1.مثير الأحزان : ص ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۴۰ .

2.راجع : ص ۲۴۶ هامش ۲ .

3.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۹ ح ۲۷ .

4.الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۶ .

5.بحير بن شدّاد الأسدي ، كان من أهل الثعلبيّة ، روى عنه سفيان بن عيينة والكلبي (الظاهر أنّه محمّد بن السائب بن بشر الكلبي ، المتوفّى سنة ۱۴۶ ه) و كان من المعمّرين وجاوز المئة وعشر سنين . لم يذكره العامّة والخاصّة إلّا ابن ماكولا في الإكمال : ج ۱ ص ۲۰۳ وابن عساكر في تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴ - ۲۱۷ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8065
صفحه از 850
پرینت  ارسال به