اعتقل على يد محمّد بن الأشعث واستشهد ۱ ، وحُمل رأسه إلى الشام مع رأسَي مسلمٍ وهاني. ۲
جاء في تنقيح المقال أنّ عمارة بايع مسلماً وكان يأخذ البيعة للإمام الحسين عليه السلام ۳ ، ولكن لم نعثر على أساس ذلك .
۵۱۵.تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي : خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى وَقَفَ عِندَ دورِ بَني عُمارَةَ ، وجاءَهُ عُمارَةُ بنُ صَلخَبٍ الأَزدِيُّ وهُوَ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ ، عَلَيهِ سِلاحُهُ ، فَأَخَذَهُ فَبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ فَحَبَسَهُ. ۴
۵۱۶.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة : اُخرِجَ عُمارَةُ بنُ صَلخَبٍ الأَزدِيُّ - وكانَ مِمَّن يُريدُ أن يَأتِيَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بِالنُّصرَةِ لِيَنصُرَهُ - فَاُتِيَ بِهِ أيضاً عُبَيدَ اللَّهِ ، فَقالَ لَهُ : مِمَّن أنتَ ؟ قالَ : مِنَ الأَزدِ ، قالَ : اِنطَلِقوا بِهِ إلى قَومِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ فيهِم . ۵
۵۱۷.أنساب الأشراف : خَرَجَ عُمارَةُ بنُ صَلحَبٍ ۶ الأَزدِيُّ - وكانَ مِمَّن أرادَ نُصرَةَ مُسلِمٍ - فَأَخَذَهُ أصحابُ ابنِ زِيادٍ فَأَتَوهُ بِهِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ فِي الأَزدِ ، وبَعَثَ بِرَأسِهِ مَعَ رَأسِ مُسلِمٍ وهانِئٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ رَسولُهُ بِهذِهِ الرُّؤوسِ هانِئَ بنَ أبي حَيَّةَ الوادعِيَّ مِن هَمدانَ . ۷
1.راجع : ح ۵۱۵ و ۵۱۶ .
2.راجع : ح ۵۱۷ و ص ۵۱۸ (الفصل الرابع / كتاب يزيد إلى ابن زياد يشكره على ما فعل ويحرّضه على الحسين عليه السلام) .
3.تنقيح المقال : ج ۲ ص ۳۲۳ ، قاموس الرجال : ج ۸ ص ۵۴ وفيه : «بلا مستند» .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۰ وراجع : هذا الكتاب ص ۴۵۴ (الفصل الرابع / سياسة ابن زياد في تخذيل الناس عن مسلم) .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .
6.هكذا في المصدر ، بالحاء المهملة ، وقد مرّ أنّه «صَلخَب» بالخاء المعجمة .
7.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۱ .