531
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

يوم عاشوراء . ۱

۵۱۲.تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي : إنَّ كَثيراً [كَثيرَ بنَ شِهابِ بنِ الحُصَينِ ]ألفى‏ رَجُلاً مِن كَلبٍ ، يُقالُ لَهُ عَبدُ الأَعلَى بنُ يَزيدَ ، قَد لَبِسَ سِلاحَهُ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَخَذَهُ حَتّى‏ أدخَلَهُ عَلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَخبَرَهُ خَبَرَهُ ، فَقالَ لاِبنِ زِيادٍ : إنَّما أرَدتُكَ ؛ قالَ : وكُنتَ وَعَدتَني ذلِكَ مِن نَفسِكَ ؛ فَأَمَرَ بِهِ فَحُبِسَ. ۲

۵۱۳.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ، دَعا بِعَبدِ الأَعلَى الكَلِبيِّ الَّذي كانَ أخَذَهُ كَثيرُ بنُ شِهابٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَتى‏ بِهِ ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني بِأَمرِكَ .
فَقالَ : أصلَحَكَ اللَّهُ ، خَرَجتُ لِأَنظُرَ ما يَصنَعُ النّاسُ ، فَأَخَذني كَثيرُ بنُ شِهابٍ ، فَقالَ لَهُ : فَعَلَيكَ وعَلَيكَ مِنَ الأَيمانِ المُغَلَّظَةِ إن كانَ أخرَجَكَ إلّا ما زَعَمتَ ، فَأَبى‏ أن يَحلِفَ ، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ : اِنطَلِقوا بِهذا إلى‏ جَبّانَةِ ۳ السَّبيعِ ، فَاضرِبوا عُنُقَهُ بِها . قالَ : فَانطُلِقَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ. ۴

۵۱۴.أنساب الأشراف : قُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ عليه السلام‏] عَبدُ الأَعلَى بنُ زَيدِ بنِ الشُّجاعِةِ الكَلبِيُّ . ۵

۵ / ۴

شَهادَةُ عُمارَةَ بنِ صَلخَبٍ الأزدِيِ‏

كان من جملة الأشخاص الذين هبّوا لنصرة مسلم بن عقيل حاملين سلاحهم ؛ ولكنّه

1.راجع : ح ۵۱۴ .

2.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۶۹ .

3.أهل الكوفة يسمّون المقابر جبّانة . . . وبالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم . . . منها جبّانة السبيع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۹) .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .

5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۶ ، نسب معد : ج ۲ ص ۶۳۰ وفيه «عبد الأعلى بن زيد الشجاع بن كعب» .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
530

فَأَمَرَ بِهِ ابنُ زِيادٍ فَرُمِيَ مِن أعلَى القَصرِ ، فَتَقَطَّعَ فَماتَ . ۱

۵۱۱.تاريخ الطبري عن عقبة بن أبي العيزار : قالَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام لِلرِّجالِ الأَربَعِ الَّذينَ أقبَلوا مِنَ الكوفَةِ] : أخبِروني ، فَهَل لَكُم بِرَسولي إلَيكُم ؟ قالوا : مَن هُوَ ؟ قالَ : قَيسُ بنُ مُسهِرٍ الصَّيداوِيُّ ، فَقالوا : نَعَم ، أخَذَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ ، فَبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَهُ ابنُ زِيادٍ أن يَلعَنَكَ ويَلعَنَ أباكَ ، فَصَلّى‏ عَلَيكَ وعَلى‏ أبيكَ ولَعَنَ ابنَ زِيادٍ وأباهُ ، ودَعا إلى‏ نُصرَتِكَ ، وأخبَرَهُم بِقُدومِكَ ، فَأَمَرَ بِهِ ابنُ زِيادٍ فَاُلقِيَ مِن طَمارِ القَصرِ .
فَتَرَقرَقَت عَينا حُسَينٍ عليه السلام ولَم يَملِك دَمعَهُ ، ثُمَّ قالَ : (فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً )۲ ، اللَّهُمَّ اجعَل لَنا ولَهُمُ الجَنَّةَ نُزُلاً ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِكَ ، ورَغائِبَ مَذخورِ ثَوابِكَ . ۳

راجع : ص ۶۳۸ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرمّة وشهادة رسوله) .

۵ / ۳

شَهادَةُ عَبدِ الأَعلَى بنِ يَزيدَ

ذُكر باسم عبد الأعلى بن يزيد وعبد الأعلى الكلبي ۴ ، وقد سارع إلى نصرة مسلم مع عددٍ من شباب قبيلة كلب ، ولكنّ جلاوزة ابن زياد اعتقلوه ۵ ، واستشهد على يد الأخير في جبّانة السبيع . ۶
وذكره البلاذري باسم عبد الأعلى بن زيد بن الشجاعة الكلبي ، وعدّه في شهداء

1.الكامل في التاريخ: ج‏۲ ص‏۵۴۸؛ روضة الواعظين: ص‏۱۹۶، إعلام الورى: ج‏۱ ص‏۴۴۶ كلاهما نحوه.

2.الأحزاب : ۲۳ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۵ وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۴ .

4.راجع : ح ۵۱۲ و ص ۵۳۱ ح ۵۱۳ .

5.راجع : ح ۵۱۲ .

6.راجع : ص ۵۳۱ ح ۵۱۳ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8387
صفحه از 850
پرینت  ارسال به