527
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

۵ / ۲

شَهادَةُ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِ‏

كان قيس بن مسهر ۱
أحد أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ۲ ، وقد أدّى‏ دوراً كبيراً في نهضة الكوفة ، وحمل لمرّات عديدة الكتب من الكوفة إلى الإمام عليه السلام ، كما نقل كتب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة . ومن جملة نشاطاته :
۱. إيصال دعوة أهل الكوفة للإمام في مكّة مع أشخاصٍ آخرين . ۳
۲ . مرافقة مسلم عليه السلام في السفر إلى الكوفة وإيصال كتاب مسلم - وهو في طريقه للكوفة - إلى الإمام عليه السلام والذي يستوضح فيه ۴ بشأن ما يجب عمله .
۳ . إيصال كتاب مسلم من الكوفة إلى الإمام عليه السلام في مكّة . ۵
۴ . مرافقة الإمام في السفر إلى كربلاء ، وحمل كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة من موضع يدعى «الحاجر» . إلّا أنّه اعتُقل خلال هذه المهمّة على يد الحصين بن تميم (نمير) ، فمزّق الكتاب بمجرّد اعتقاله ؛ كي لا يقع بيد العدو . ثمّ قُذف من فوق دار الإمارة إلى الأرض بأمر ابن زياد ، فمضى‏ شهيداً رحمة اللَّه عليه . ۶
وجاء في الزيارة الرجبية ۷ وزيارة الناحية :

1.جمهرة أنساب العرب : ص ۱۹۵ ، جمهرة النسب : ص ۱۷۳ ، الإصابة : ج ۶ ص ۲۳۳ .

2.رجال الطوسي : ص ۱۰۴ .

3.راجع : ص ۳۵۲ (الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه فيها للقيام).

4.راجع : ص ۳۵۹ (الفصل الثالث / إشخاص الإمام عليه السلام مندوبه الخاصّ إلى الكوفة وكتابه إلى أهلها) و ص ۳۷۵ (الفصل الرابع / تقارير حول ما جرى في طريق الكوفة).

5.راجع : ص ۴۱۸ (الفصل الرابع / كتاب مسلم إلى الإمام عليه السلام يدعوه للقدوم إلى الكوفة) .

6.راجع : ص ۶۳۸ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرمّة وشهادة رسوله) .

7.راجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج‏۸ ص‏۱۵۹ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
526

فَصَعِدَ المِنبَرَ ، ودَعا لِلحُسَينِ عليه السلام ، ولَعَنَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وعُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ وأبَوَيهِما ، فَرُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ فَجَعَلَ يَضطَرِبُ وبِهِ رَمَقٌ ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ المَلِكِ بنُ عُمَيرٍ اللَّخمِيُّ فَذَبَحَهُ ، وَليمَ عَبدُ المَلِكِ ، فَاعتَذَرَ أنَّهُ أرادَ أن يُريحَهُ مِمّا فيهِ مِنَ العَذابِ . ۱

۵۰۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : وعَبدُ اللَّهِ بنُ بُقطُرٍ ، رَضيعٌ لِلحُسَينِ عليه السلام ، قُتِلَ بِالكوفَةِ ، رُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ فَماتَ ، وهُوَ الَّذي قيلَ فيهِ : «وآخَرُ يَهوي مِن طَمارِ قَتيلُ». ۲

۵۰۶.المناقب لابن شهر آشوب : فَلَمّا دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] القَصرَ [بَعدَ عِيادَةِ شَريكِ بنِ الأَعورِ] ، أتاهُ مالِكُ بنُ يَربوعٍ التَّميمِيُّ بِكِتابٍ أخَذَهُ مِن يَدَي عَبدِ اللَّهِ بنِ يَقطُرَ ، فَإِذا فيهِ : لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، أمّا بَعدُ : فَإِنّي اُخبِرُكَ أنَّهُ قَد بايَعَكَ مِن أهلِ الكوفَةِ كَذا ، فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَالعَجَلَ العَجَلَ ، فَإِنَّ النّاسَ مَعَكَ ولَيسَ لَهُم في يَزيدَ رَأيٌ ولا هَوىً . فَأَمَرَ ابنُ زِيادٍ بِقَتلِهِ. ۳

۵۰۷.الثقات لابن حبّان : قُبِضَ عَلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ بُقطُرٍ رَضيعِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في ذلِكَ اليَومِ [أي في يَومِ عاشوراءَ] ، وقيلَ : حُمِلَ إلَى الكوفَةِ ثُمَّ رُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ ، أو قيدَ فَانكَسَرَت رِجلُهُ ، فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ وضَرَبَ عُنُقَهُ . ۴

۵۰۸.البداية والنهاية : ومِمَّن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، أخوهُ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدُ اللَّهِ بنُ بُقطُرٍ ، وقَد قيلَ : إنَّهُ قُتِلَ قَبلَ ذلِكَ ، حَيثُ بَعَثَ مَعَهُ كِتاباً إلى‏ أهلِ الكوفَةِ ، فَحُمِلَ إلَى ابنِ زِيادٍ فَقَتَلَهُ . ۵

راجع : ص ۶۵۴ (الفصل السابع / خبر شهادة عبد اللَّه يقطر في زبالة) .

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۸ .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۸ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۴۳ .

4.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰ .

5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۹ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8053
صفحه از 850
پرینت  ارسال به