۱. فتوى شريح القاضي بقتل الإمام الحسين عليه السلام
بيّنت المصادر المعتبرة دور شريح القاضي في اعتقال هاني بن عروة وشهادته؛ ۱ ولكن ما اشتهر من فتواه بقتل الإمام الحسين عليه السلام، لا نجده إلّا في المصادر المتأخّرة (مثل: تذكرة الشهداء ۲ الذي اُلّف في القرن الرابع عشر) .
۲. العطف على بنت مسلم
جاء في كتاب المنتخب للطريحي ضمن رواية بلوغ خبر شهادة مسلم عليه السلام إلى الإمام الحسين عليه السلام في طريق الكوفة ، قال :
وكان لمسلم بنت عمرها إحدى عشرة سنة مع الحسين عليه السلام، فلمّا قام الحسين من مجلسه جاء إلى الخيمة فعزّز البنت وقرّبها من منزله، فحسّت البنت بالشرّ؛ لأنّه عليه السلام كان قد مسح على رأسها وناصيتها كما يفعل بالأيتام ، فقالت : يا عمّ ! ما رأيتك قبل هذا اليوم تفعل بي مثل ذلك ، أظنّ أنّه قد استشهد والدي ؟ فلم يتمالك الحسين عليه السلام من البكاء، وقال : يا ابنتي، أنا أبوك وبناتي أخواتك... . ۳
ويبدو أنّ كتاب روضة الشهداء هو المصدر الأصلي لهذه الرواية ۴ ، حيث قام صاحب كتاب المنتخب بترجمة ذلك النصّ إلى العربية ، ولا نجد هذه الرواية في المصادر القديمة والقابلة للاعتماد .
۳. الأمر بإطفاء المصابيح في ليلة عاشوراء
اشتهر أنّ الإمام الحسين عليه السلام أمر بإطفاء المصابيح ليلة عاشوراء؛ كي يمضي كلّ من شاء لشأنه. فاُطفئت المصابيح وأخذ أصحاب الإمام عليه السلام بالمغادرة.