451
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

وأهلُ بَيتِهِ ومَواليهِ. ۱

۳۸۱.مروج الذهب : لَمّا بَلَغَ مُسلِماً ما فَعَلَ ابنُ زِيادٍ بِهانِئٍ ، أمَرَ مُنادِياً فَنادى‏ «يا مَنصورُ» وكانَت شِعارُهُم ، فَتَنادى‏ أهلُ الكوفَةِ بِها ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ في وَقتٍ واحِدٍ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَسارَ إلَى ابنِ زِيادٍ فَتَحَصَّنَ مِنهُ ، فَحَصَروهُ فِي القَصرِ. ۲

۳۸۲.أنساب الأشراف : أتى‏ مُسلِماً خَبَرُ هانِئٍ ، فَأَمَرَ أن يُنادى‏ في أصحابِهِ ، وقَد تابَعَهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، وصاروا فِي الدّورِ حَولَهُ ، فَلَم يَجتَمِع إلَيهِ إلّا أربَعَةُ آلافِ رَجُلٍ ، فَعَبَّأَهُم ثُمَّ زَحَفَ نَحوَ القَصرِ ، وقَد أغلَقَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ أبوابَهُ ، ولَيسَ مَعَهُ فيهِ إلّا عِشرونَ مِنَ الوُجوهِ ، وثَلاثونَ مِنَ الشُّرَطِ. ۳

۳۸۳.المناقب لابن شهر آشوب : وَصَلَ الخَبَرُ [أي خَبرُ حَبسِ هانِئٍ‏] إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، في أربَعَةِ آلافٍ كانوا حَوالَيهِ ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ ثَمانِيَةُ آلافٍ مِمَّن بايَعوهُ ، فَتَحَرَّزَ عُبَيدُ اللَّهِ ، وغَلَّقَ الأَبوابَ ، وسارَ مُسلِمٌ حَتّى‏ أحاطَ بِالقَصرِ. ۴

۴ / ۱۹

القِتالُ بَينَ مُسلِمٍ وقُوّاتِ ابنِ زِيادٍ وجَرحُ مُسلِمٍ‏

۳۸۴.الملهوف : بَلَغَ الخَبَرُ [أي خَبَرُ حَبسِ هانِئٍ‏] إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَخَرَجَ بِمَن بايَعَهُ إلى‏ حَربِ عُبَيدِ اللَّهِ ، فَتَحَصَّنَ مِنهُ بِقَصرِ الإِمارَةِ ، وَاقتَتَلَ أصحابُهُ وأصحابُ مُسلِمٍ. ۵

۳۸۵.تاريخ الطبري عن هلال بن يساف : لَقيتُهُم [أي مُسلِماً وأصحابَهُ‏] تِلكَ اللَّيلَةَ فِي الطَّريقِ عِندَ

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۶۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۰ ؛ روضة الواعظين : ص ۱۹۳ كلاهما نحوه وراجع : مقاتل الطالبيّين : ص ۱۰۳ والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۸۹ .

2.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۷ .

3.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۸ .

4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۲ .

5.الملهوف : ص ۱۱۹ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
450

وهَمدانَ ، وعَقَدَ لِلعَبّاسِ بنِ جُعدَةَ الجَدَلِيِّ عَلى‏ أهلِ المَدينَةِ ، وأقبَلَ مُسلِمٌ يَسيرُ حَتّى‏ خَرَجَ في بَنِي الحَرثِ بنِ كَعبٍ. ۱

۳۷۹.البداية والنهاية : سَمِعَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ الخَبَرَ [خَبَرَ حَبسِ هانِئٍ‏] ، فَرَكِبَ ونادى‏ بِشِعارِهِ «يا مَنصورُ أمِت» ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ أربَعَةُ آلافٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وكانَ مَعَهُ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ ومَعَهُ رايَةٌ خَضراءُ ، [و] ۲ عَبدُ اللَّهِ بنُ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ بِرايَةٍ حَمراءَ ، فَرَتَّبَهُم مَيمَنَةً ومَيسَرَةً ، وسارَ هُوَ فِي القَلبِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ ، وهُوَ يَخطُبُ النّاسَ في أمرِ هانِئٍ ويُحَذِّرُهُم مِنَ الاِختِلافِ ، وأشرافُ النّاسِ واُمَراؤُهُم تَحتَ مِنبَرِهِ ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ إذ جاءَتِ النَّظّارَةُ يَقولونَ : جاءَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَبادَرَ عُبَيدُ اللَّهِ فَدَخَلَ القَصرَ ومَن مَعَهُ ، وأغلَقوا عَلَيهِمُ البابَ. ۳

۴ / ۱۸

مُحاصَرَةُ مُسلِمٍ وأصحابِهِ قَصرَ ابنِ زِيادٍ

۳۸۰.تاريخ الطبري عن عبّاس الجدلي : خَرَجنا مَعَ ابنِ عَقيلٍ أربَعَةَ آلافٍ ، فَما بَلَغنَا القَصرَ إلّا ونَحنُ ثَلاثُمِئَةٍ !
قالَ : وأقبَلَ مُسلِمٌ يَسيرُ فِي النّاسِ مِن مُرادٍ حَتّى‏ أحاطَ بِالقَصرِ ، ثُمَّ إنَّ النّاسَ تَداعَوا إلَينا وَاجتَمَعوا ، فَوَاللَّهِ ما لَبِثنا إلّا قَليلاً حَتَّى امتَلأَ المَسجِدُ مِنَ النّاسِ وَالسّوقِ ، وما زالوا يَثوبونَ حَتَّى المَساءِ ، فَضاقَ بِعُبَيدِ اللَّهِ ذَرعُهُ ، وكانَ كِبرُ أمرِهِ أن يَتَمَسَّكَ بِبابِ القَصرِ ، ولَيسَ مَعَهُ إلّا ثَلاثونَ رَجُلاً مِنَ الشُّرَطِ ، وعِشرونَ رَجُلاً مِن أشرافِ النّاس ،

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۰۶ وراجع : الفتوح : ج ۵ ص ۴۹ .

2.ما بين المعقوفين اُضيفت لاقتضاء السياق .

3.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۴ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8488
صفحه از 850
پرینت  ارسال به