بِالقُدومِ. ۱
۳۴۹.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [ الباقر ] عليه السلام : كَتَبَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يُخبِرُهُ بِبَيعَةِ اثنَي عَشَرَ ألفاً مِن أهلِ الكوفَةِ ، ويَأمُرُهُ بِالقُدومِ ۲ .
۳۵۰.البداية والنهاية : كَتَبَ مُسلِمٌ إلَى الحُسَينِ عليه السلام لِيَقدَمَ عَلَيها [أيِ الكوفَةِ] ، فَقَد تَمَهَّدَت ۳ لَهُ البَيعَةُ وَالاُمورُ ۴ .
۴ / ۱۳
ما رُوِيَ فِي التَّخطيطِ لِاغتِيالِ ابنِ زِيادٍ
۳۵۱.تاريخ الطبري عن عيسى بن يزيد الكنانيّ : قَدِمَ شَريكُ بنُ الأَعوَرِ شاكِياً ، فَقالَ لِهانِئٍ : مُر مُسلِماً يَكُن عِندي ؛ فَإِنَّ عُبَيدَ اللَّهِ يَعودُني ، وقالَ شَريكٌ لِمُسلِمٍ : أرَأَيتَكَ إن أمكَنتُكَ مِن عُبَيدِ اللَّهِ ، أضارِبُهُ أنتَ بِالسَّيفِ ؟ قالَ : نَعَم وَاللَّهِ .
وجاءَ عُبَيدُ اللَّهِ شَريكاً يَعودُهُ في مَنزِلِ هانِئٍ ، وقَد قالَ شَريكٌ لِمُسلِمٍ : إذا سَمِعتَني أقولُ : «اِسقوني ماءً» فَاخرُج عَلَيه فَاضرِبهُ .
وجَلَسَ عُبَيدُ اللَّهِ عَلى فِراشِ شَريكٍ ، وقامَ عَلى رَأسِهِ مِهرانُ ، فَقالَ : «اِسقوني ماءً» ، فَخَرَجَت جارِيَةٌ بِقَدَحٍ ، فَرَأَت مُسلِماً فَزالَت ، فَقالَ شَريكٌ : «اِسقوني ماءً» ، ثُمَّ قالَ الثّالِثَةَ : وَيلَكُم ، تَحمونِي الماءَ ! اِسقونيه ولَو كانَت فيهِ نَفسي ، فَفَطِنَ مِهرانُ ، فَغَمَزَ عُبَيدَ اللَّهِ فَوَثَبَ .
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۴۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۶ .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۴ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۱ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴ نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۵ عن الإمام زين العابدين عليه السلام .
3.مهّدت الفراش : بسطته ووطّأته ، والتمهّد : التمكّن (الصحاح : ج ۲ ص ۵۴۱ «مهد») .
4.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۲ .