مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ . ۱
۳۴۵.تاريخ الطبري عن جعفر بن حذيفة الطائي : كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ - حَيثُ تَحَوَّلَ إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، وبايَعَهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً - قَدَّمَ كِتاباً إلى حُسَينٍ عليه السلام مَعَ عابِسِ بنِ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيِّ : ۲
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الرّائِدَ ۳ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وقَد بايَعَني مِن أهلِ الكوفَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، فَعَجِّلِ الإِقبالَ حينَ يَأتيكَ كِتابي ؛ فَإِنَّ النّاسَ كُلَّهُم مَعَكَ ، لَيسَ لَهُم في آلِ مُعاوِيَةَ رَأيٌ ولا هَوىً ، وَالسَّلامُ. ۴
۳۴۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كَتَبَ [مُسلِمٌ] إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : إنّي قَدِمتُ الكوفَةَ ، فَبايَعَني مِنهُم إلى أن كَتَبتُ إلَيكَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، فَعَجِّلِ القُدومَ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ دونَها مانِعٌ. ۵
۳۴۷.الأخبار الطوال : وَرَدَ كِتابُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام : إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وقَد بايَعَني مِن أهلِ الكوفَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَاقدَم ؛ فَإِنَّ جَميعَ النّاسِ مَعَكَ ، ولا رَأيَ لَهُم في آلِ أبي سُفيانَ. ۶
۳۴۸.الإرشاد : كَتَبَ مُسلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام يُخبِرُهُ بِبَيعَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، ويَأمُرُهُ
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۵ وراجع : هذا الكتاب : ص ۶۳۸ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرُّمّة وشهادةُ رسوله) .
2.وزاد في مثير الأحزان : «وقيس بن مسهر الصيداوي» .
3.الرائد : الذي يُرسل في التماس النجعة وطلب الكلأ ، ومن أمثال العرب : «الرائد لا يكذب أهله» ، يضرب مثلاً للذي لا يكذب إذا حدّث (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۸۷ «رود») .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۳۲ نحوه .
5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۹ نحوه .
6.الأخبار الطوال : ص ۲۴۳ .