وأبرَقَ ، وقَتَلَ وفَتَكَ ، وسَفَكَ وَانتَهَكَ ، وعَمَلُهُ ومَا اعتَمَدَهُ مَشهورٌ في تَحَيُّلِهِ ، حَتّى ظَفِرَ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وقَتَلَهُ. ۱
۳۳۰.الفصول المهمّة : دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] القَصرَ وباتَ بِهِ ، فَلَمّا أصبَحَ جَمَعَ النّاسَ فَصالَ وجالَ ، وقالَ فَطالَ ، وأرعَدَ وأبرَقَ ، ومَسَكَ جَماعَةً مِن أهلِ الكوفَةِ فَقَتَلَهُم فِي السّاعَةِ ، ثُمَّ إنَّهُ تَحَيَّلَ عَلَيهِم حَتّى ظَفِرَ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَمَسَكَهُ وقَتَلَهُ. ۲
۳۳۱.تاريخ الطبري عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي : لَمّا بَلَغَ عُبيدَ اللَّهِ إقبالُ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى الكوفَةِ ، بَعَثَ الحُصَينَ بنَ تَميمٍ - صاحِبَ شُرَطِهِ - حَتّى نَزَلَ القادِسِيَّةَ ، ونَظَّمَ الخَيلَ ما بَينَ القادِسِيَّةِ إلى خَفّانَ ۳ ، وما بَينَ القادِسِيَّةِ إلَى القُطقُطانَةِ ۴ وإلى لَعلَعٍ ۵ . ۶
۳۳۲.الفتوح : مَضى قَيسٌ إلَى الكوفَةِ ، وعُبيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ قَد وَضَعَ المَراصِدَ وَالمَصابيحَ عَلَى الطُّرُقِ ، فَلَيسَ أحَدٌ يَقدِرُ أن يَجوزَ إلّا فُتِّشَ. ۷
۳۳۳.الأخبار الطوال : إنَّ ابنَ زِيادٍ وَجَّهَ بِالحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ - وكانَ عَلى شُرَطِهِ - في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وأمَرَهُ أن يُقيمَ بِالقادِسِيَّةِ إلَى القُطقُطانَةِ ، فَيمنَعَ مَن أرادَ النُّفوذَ مِن ناحِيَةِ الكوفَةِ إلَى الحِجازِ ، إلّا مَن كانَ حاجّاً أو مُعتَمِراً ، ومَن لا يُتَّهَمُ بِمُمالَأَةِ ۸
1.مطالب السؤول : ص ۷۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۵ .
2.الفصول المهمّة : ص ۱۸۳ .
3.خَفّان : موضع قرب الكوفة ، يسلكه الحجّاج أحياناً ، وقيل : فوق القادسيّة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۹) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر الكتاب .
4.القُطقُطانة: موضع قرب الكوفة من جهة البرّيّة (معجم البلدان : ج۴ ص۳۷۴) وراجع: الخريطة رقم ۴ في آخر الكتاب .
5.لَعْلَع : منزل بين البصرة والكوفة ، ومنها إلى القادسيّة ستّة أميال (معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۸) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر الكتاب .
6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۶ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۶ وفيهما صدره إلى «نزل القادسيّة» وفيها «الحصين بن نمير» .
7.الفتوح : ج ۵ ص ۸۲ .
8.مالأَهُ مُمالَأة : عاونه معاونة (المصباح المنير : ص ۵۸۰ «ملأ») .