عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ. ۱
۲۹۱.الفتوح : كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِذلِكَ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لِعَبدِ اللَّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن شيعَتِهِ مِن أهلِ الكوفَةِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، وقَد بايَعَهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وهُم خَلقٌ كَثيرٌ ، فَإِن كانَ لَكَ فِي الكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّاً يُنَفِّذُ فيها أمرَكَ ، ويَعمَلُ فيها بِعَمَلِكَ مِن عَدُوِّكَ ۲ ، فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ مُضَعّفٌ ۳ ، وَالسَّلامُ .
قالَ : ثُمَّ كَتَبَ أيضاً عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ بِنَحوٍ مِن ذلِكَ ، فَكَتَبَ ۴ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ. ۵
۲۹۲.أنساب الأشراف : كَتَبَ وُجوهُ أهلِ الكوفَةِ : عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ الزُّهرِيُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ الكِندِيُّ ، وغَيرُهُما ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِخَبَرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وتَقديمِ الحُسَينِ عليه السلام إيّاهُ إلَى الكوفَةِ أمامَهُ ، وبِما ظَهَرَ مِن ضَعفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، وعَجزِهِ ووَهنِ أمرِهِ. ۶
۲۹۳.الأخبار الطوال : كَتَبَ مُسلِمُ بنُ سَعيدٍ الحَضرَمِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ عُقبَةَ - وكانا عَينَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ - إلى يَزيدَ ، يُعلِمانِهِ قُدومَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ الكوفَةَ ، داعِياً لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأنَّهُ قَد أفسَدَ قُلوبَ أهلِها عَلَيهِ ، فَإِن يَكُن لَكَ في سُلطانِكَ حاجَةٌ ، فَبادِر إلَيهِ مَن يَقومُ
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۷ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۶ .
2.كذا في المصدر ، وفي مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «كَعَمَلِكَ في عدوِّك» ، وهو الأصحّ .
3.كذا في المصدر ، وفي مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «يَتَضعّف» ، والظاهر أنّه الصواب .
4.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «وكتب» .
5.الفتوح : ج ۵ ص ۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۸ .
6.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ .