۳ / ۲
قُدومُ ابنِ الحَنَفِيَّةِ وعِدَّةٍ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ إلى مَكَّةَ
۲۳۵.تهذيب الكمال : بَعَثَ حُسَينٌ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، فَقَدِمَ عَلَيهِ مَن خَفَّ مَعَهُ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ؛ وهُم تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً ونِساءٌ وصِبيانٌ مِن أخَواتِهِ وبَناتِهِ ونِسائِهِم ، وتَبِعَهُم مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ فَأَدرَكَ حُسَيناً عليه السلام بِمَكَّةَ ، وأعلَمَهُ أنَّ الخُروجَ لَيسَ لَهُ بِرَأيٍ يَومَهُ هذا ، فَأَبَى الحُسَينُ عليه السلام أن يَقبَلَ ، فَحَبَسَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وُلدَهُ فَلَم يَبعَث مَعَهُ أحَداً مِنهُم ، حَتّى وَجِدَ حُسَين ۱
راجع : ص ۵۷۴ (الفصل السادس / محمّد بن الحنفيّة) .
۳ / ۳
كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ إلَى الإِمامِ عليه السلام يَدعونَهُ فيهالِلْقِيامِ
۲۳۶.تاريخ الطبري عن محمّد بن بشر الهمداني : اِجتَمَعَتِ الشّيعَةُ في مَنزِلِ سُلَيمانَ بنِ صُرَدٍ ، فَذَكَرنا هَلاكَ مُعاوِيَةَ فَحَمِدنَا اللَّهَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَنا سُلَيمانُ بنُ صُرَدٍ : إنَّ مُعاوِيَةَ قَد هَلَكَ ، وإنَّ حُسَيناً عليه السلام قَد تَقَبَّضَ عَلَى القَومِ بِبَيعَتِهِ ، وقَد خَرَجَ إلى مَكَّةَ وأنتُم شيعَتُهُ وشيعَةُ أبيهِ ، فَإِن كُنتُم تَعلَمونَ أنَّكُم ناصِروهُ ومُجاهِدو عَدُوِّهِ فَاكتُبوا إلَيهِ ، وإن خِفتُمُ الوَهَلَ ۲ وَالفَشَلَ فَلا تَغُرُّوا الرَّجُلَ مِن نَفسِهِ . قالوا : لا، بَل نُقاتِلُ عَدُوَّهُ ، ونَقتُلُ أنفُسَنا دونَهُ . قالَ : فَاكتُبوا إلَيهِ . فَكَتَبوا إلَيهِ :
1.وَجِدَ : غَضِبَ (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۴۳ «وجد») .
2.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۱ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۴ وليس فيهما ذيله من «فقال محمّد ...» ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۱ وفيه «إخوانه» بدل «أخواته» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۵ .
3.وَهِلَ : ضَعُفَ وفزع (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۶۶ «وهل») .