۱۶۴.تاريخ اليعقوبي : مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ - واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِّ - في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ ۶۰ ه ... وكانَ غائِباً ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ - : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ . ۱
۱۶۵.الملهوف : لَمّا تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ - وذلِكَ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ - وكانَ أميراً بِالمَدينَةِ - يَأمُرُهُ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ عَلى أهلِها وخاصَّةً عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَقولُ لَهُ : إن أبى عَلَيكَ فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۲
۱۶۶.المناقب لابن شهر آشوب : لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ، كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ۳ بنِ أبي سُفيانَ بِالمَدينَةِ يَأخُذُ ۴ البَيعَةَ مِن هؤُلاءِ الأَربَعَةِ ۵ أخذاً ضَيِّقاً لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ : فَمَن تَأَبّى عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۶
۱۶۷.تاريخ الطبري عن أبي مخنف : لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ :
1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۱ .
2.الملهوف : ص ۹۶ ، مثير الأحزان : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ .
3.في المصدر : «عُقبة»، والصواب ما أثبتناه .
4.في بحار الأنوار : «بِأخذ» بدل «يأخذ» ، و هو الأنسب للسياق .
5.أي : الحسين بن علي عليه السلام و عبد اللَّه بن عمر و عبد اللَّه بن الزبير و عبد الرحمن بن أبي بكر .
6.المناقب لابن شهرآشوب : ج۴ ص۸۸ ، بحار الأنوار : ج۴۴ ص۳۲۵ ؛ تذكرة الخواصّ : ص۲۳۵ نحوه.