311
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

۱۶۴.تاريخ اليعقوبي : مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ - واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِّ - في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ ۶۰ ه ... وكانَ غائِباً ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ - : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ . ۱

۱۶۵.الملهوف : لَمّا تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ - وذلِكَ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ - وكانَ أميراً بِالمَدينَةِ - يَأمُرُهُ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ عَلى‏ أهلِها وخاصَّةً عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَقولُ لَهُ : إن أبى‏ عَلَيكَ فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۲

۱۶۶.المناقب لابن شهر آشوب : لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ، كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ۳ بنِ أبي سُفيانَ بِالمَدينَةِ يَأخُذُ ۴ البَيعَةَ مِن هؤُلاءِ الأَربَعَةِ ۵ أخذاً ضَيِّقاً لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ : فَمَن تَأَبّى‏ عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . ۶

۱۶۷.تاريخ الطبري عن أبي مخنف : لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى‏ مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى‏ بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى‏ بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ :

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۱ .

2.الملهوف : ص ۹۶ ، مثير الأحزان : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ .

3.في المصدر : «عُقبة»، والصواب ما أثبتناه .

4.في بحار الأنوار : «بِأخذ» بدل «يأخذ» ، و هو الأنسب للسياق .

5.أي : الحسين بن علي عليه السلام و عبد اللَّه بن عمر و عبد اللَّه بن الزبير و عبد الرحمن بن أبي بكر .

6.المناقب لابن شهرآشوب : ج‏۴ ص‏۸۸ ، بحار الأنوار : ج‏۴۴ ص‏۳۲۵ ؛ تذكرة الخواصّ : ص‏۲۳۵ نحوه.


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
310

بَعدَ وَفاةِ أبيهِ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ في قَولِ بَعضِهِم ، وفي قَولِ بَعضٍ لِثَمانٍ بَقينَ مِنهُ - عَلى‏ ما ذَكَرنا قَبلُ مِن وَفاةِ والِدِهِ مُعاوِيَةَ - فَأَقَرَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ عَلَى البَصرَةِ ، وَالنُّعمانَ بنَ بَشيرٍ عَلَى الكوفَةِ . ۱

۱۶۱.البداية والنهاية : بوِيعُ لَهُ [أي لِيَزيدَ] بِالخِلافَةِ بَعدَ أبيهِ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وكانَ مَولِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وعِشرينَ ، فَكانَ يَومَ بويِعَ ابنَ أربَعٍ وثَلاثينَ سَنَةً ، فَأَقَرَّ نُوّابَ أبيهِ عَلَى الأَقاليمِ ، لَم يَعزِل أحَداً مِنهُم ، وهذا مِن ذَكائِهِ . ۲

۱ / ۲

طَلَبُ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عليه السلام‏

۱۶۲.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ اُوَيسٍ العامِرِيِّ - عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ - إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ : أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم ، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ . ۳

۱۶۳.الإرشاد : لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ - وذلِكَ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وكانَ عَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ - أن يَأخُذَ الحُسَينَ عليه السلام بِالبَيعَةِ لَهُ ، ولا يُرَخِّصَ لَهُ فِي التَّأَخُّرِ عَن ذلِكَ . فَأَنفَذَ الوَليدُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فِي اللَّيلِ فَاستَدعاهُ . ۴

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۳۸ .

2.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۶ .

3.الطبقات الكبرى ( الطبقة الخامسة من الصحابة ) : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ وفيهما «عبد اللَّه بن عمرو بن إدريس العامري» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۷ وفيه «عمرو بن أوس العامري» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۵ كلاهما نحوه .

4.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۴ وليس فيه «ولا يرخّص له في التأخّر عن ذلك» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ الرقم ۲ وراجع : أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8217
صفحه از 850
پرینت  ارسال به