الفصل الأوّل : امتناع الإمام علیه السلام من بيعة يزيد
۱ / ۱
بَدءُ حُكمِْ يَزيدَ
۱۵۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ لَيلَةَ النِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وبايَعَ النّاسُ لِيَزيدَ . ۱
۱۵۹.تاريخ الطبري عن أبي مخنف : وَلِيَ يَزيدُ في هِلالِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وأميرُ المَدينَةِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ۲ ، وأميرُ الكوفَةِ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ الأَنصارِيُّ ، وأميرُ البَصرَةِ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ، وأميرُ مَكَّةَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ . ۳
۱۶۰.تاريخ الطبري - في حَوادِثِ سَنَةِ ۶۰ ه - : في هذِهِ السَّنَةِ بويِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِالخِلافَةِ
1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۷۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۲ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ .
2.الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب كان عاملاً لعمّه معاوية على المدينة في سنة ۵۷ ه ، حين عزل مروان. لمّا جاءه نعي معاوية وبيعة يزيد لم يشدّد على الحسين عليه السلام ، فانملس منه ، فلامه مروان ، وعزله يزيد عن إمرة المدينة لتفريطه ، ثمّ أعاده سنة ۶۱ ه ، ثمّ عزله سنة ثنتين وستّين وثورة عبداللَّه بن الزبير في إبّانها بمكّة .كان بدمشق حين بايع الضحّاك بن قيس لابن الزبير ، فأنكر ذلك ، فحبسه الضحّاك . أراده أهل الشام على الخلافة بعد معاوية بن يزيد ، فُطعَن ومات (راجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۳ وتاريخ دمشق: ج ۶۳ ص ۲۰۶-۲۱۲ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۳۴ ).
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۶ .