الهُدى ، ومَنارُ أولِيائي ، وحَفيظي وشَهيدي عَلى خَلقي ، وخازِنُ عِلمي ، وحُجَّتي عَلى أهلِ السَّماواتِ ، وأهلِ الأَرَضينَ ، وَالثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ . ۱
۲۸.الكافي عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عن أبيه [الباقر] عليهما السلام عن جابر - في حَديثِ اللَّوحِ - : فَأَشهَدُ بِاللَّهِ أنّي هكَذا رَأَيتُهُ مَكتوباً : ... وجَعَلتُ حُسَيناً خازِنَ وَحيي ، وأكرَمتُهُ بِالشَّهادَةِ ، وخَتَمتُ لَهُ بِالسَّعادَةِ ، فَهُوَ أفضَلُ مَنِ استُشهِدَ ، وأرفَعُ الشُّهَداءِ دَرَجَةً ، جَعَلتُ كَلِمَتِيَ التّامَّةَ مَعَهُ ، وحُجَّتِيَ البالِغَةَ عِندَهُ . ۲
۱ / ۲
يَقتُلونَهُ صَبراً ويَقتُلونَ وُلدَهُ ومَن مَعَهُ
۲۹.كامل الزيارات عن حمّاد بن عثمان عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله إلَى السَّماءِ قيلَ لَهُ : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَختَبِرُكَ في ثَلاثٍ لِيَنظُرَ كَيفَ صَبرُكَ .
قالَ : اُسَلِّمُ لِأَمرِكَ يا رَبِّ ، ولا قُوَّةَ لي عَلَى الصَّبرِ إلّا بِكَ ، فَما هُنَّ ؟ قيلَ لَهُ : أوَّلُهُنَّ : الجوعُ وَالأَثَرَةُ ۳ عَلى نَفسِكَ وعَلى أهلِكَ لِأَهلِ الحاجَةِ .
قالَ : قَبِلتُ يا رَبِّ ، ورَضيتُ وسَلَّمتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ .
وأمَّا الثّانِيَةُ : فَالتَّكذيبُ وَالخَوفُ الشَّديدُ ، وبَذلُكَ مُهجَتَكَ في مُحارَبَةِ أهلِ الكُفرِ بِمالِكَ ونَفسِكَ ، وَالصَّبرُ عَلى ما يُصيبُكَ مِنهُم مِنَ الأَذى ومِن أهلِ النِّفاقِ ، وَالأَلَمِ فِي الحَربِ وَالجِراحِ .
1.كامل الزيارات : ص ۱۴۷ ح ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۸ ح ۲۹ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۷ ح ۳ ، كمال الدين : ص ۳۱۰ ح ۱۰۸ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۴۵ ح ۱۰۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۴۳ ح ۲ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۶۴ ح ۳۳ وفيه «خازن علمي» بدل «خازن وحيي» ، الاختصاص : ص ۲۱۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۶۴ ح ۵ ، الفضائل : ص ۹۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۷۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۳۷ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۷ وفيه «عن جابر بن عبد اللَّه قال للإمام الباقر عليه السلام» ، وفيه «أكرم» بدل «أفضل» ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۹۶ ح ۳ .
3.الأثَرةُ - بفتح الهمزة والثاء - : الاسم من آثر يؤثر إيثاراً : إذا أعطى (النهاية : ج ۱ ص ۲۲ «أثر») .